صمت من البيت الأبيض بشأن تكهنات حول إمكانية استجواب الرئيس ترامب

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

التزم البيت الأبيض الصمت حيال التكهنات بشأن إمكانية استجواب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من قبل المحقق الخاص روبرت مولر. ورفض تأكيد أو نفي لقاء مرتقب بينهما في إطار التحقيق بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2016. وكان ترامب قد أكد مرارا وتكرارا أنه لم يحدث "أي تواطؤ" لفريق حملته مع روسيا. رفض البيت الأبيض الاثنين تأكيد أو نفي ما إذا كان الرئيس دونالد ترامب سيلتقي المحقق الخاص روبرت مولر للإجابة على أسئلة عن تواطؤ محتمل لحملته الانتخابية مع روسيا خلال الانتخابات الرئاسية التي فاز بها في نهاية 2016. وجاء في بيان لمحامي ترامب تي كوب أن "البيت الأبيض لا يعلق على الاتصالات مع مكتب المحقق الخاص احترما لمكتب المحقق الخاص وسير عمله". ويجري مولر، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، تحقيقا مستقلا حول صلات ممكنة بين حملة ترامب وروسيا للتأثير على سير الانتخابات الرئاسية التي كسبها الملياردير الجمهوري أمام منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في تشرين الثاني/نوفمبر 2016. كما يحقق مولر في إمكانية أن يكون ترامب والحلقة الضيقة اللصيقة به قد حاولا عرقلة العدالة، ما أثار تكهنات حول إمكانية خضوع الرئيس نفسه للاستجواب. وفي أيار/مايو، أقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي على خلفية التحقيق المرتبط بمسألة التدخل الروسي في الانتخابات. إلا أن هذه الخطوة جاءت بنتيجة عكسية إذ دفعت بوزارة العدل إلى تعيين مولر مدعيا خاصا. وألمح ترامب إلى أنه قد يتحدث إلى مولر، رغم المخاطر السياسية والقانونية العديدة لاستجواب رئيس البلاد من قبل محقق خاص. وفي تشرين الأول/أكتوبر، أقر مساعدان لترامب في حملته الانتخابية بالإدلاء بإفادة كاذبة والكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن اتصالاتهما المتكررة مع وسطاء يعملون لحساب السلطات الروسية، وقد وافقا على التعاون مع المحققين. وينفي ترامب وجود أي تواطؤ بين حملته الانتخابية وروسيا. فرانس 24/أ ف ب نشرت في : 09/01/2018

مشاركة :