قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم الثلاثاء، إن الحديث الأمريكي المتواصل عن صفقات لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو الدعوة لأي مفاوضات أو محادثات غير مقبول لدى القيادة الفلسطينية، ما لم يتم إسقاط إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وأضاف عريقات في تصريحات صحفية “أن الرئيس الأمريكي وخلال خطابه الذي اعترف فيه بالقدس عاصمة لإسرائيل، أخرج القدس من أي مفاوضات.” وتابع:” لا معنى لدولة فلسطينية دون أن تكون القدس عاصمة لها”، لافتا إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية تريد فرض إملاءات على القيادة الفلسطينية، وذلك بتبنيها الموقف الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية من خلال المطالبة بإلغاء وكالة الأونروا وقطع المساعدات وتجويع اللاجئين وإغلاق المدارس. وأكد عريقات أن القيادة الفلسطينية لا تريد الصدام مع الإدارة الأمريكية ولكن الرئيس الأمريكي هو من خلق الصدام، مشددا على أن السلام لن يكون بأي ثمن. وبخصوص اجتماع المجلس المركزي لمنظمة التحرير المقرر الأسبوع المقبل، قال عريقات :”إن المجلس سيناقش تحديد العلاقة مع إسرائيل بكافة أشكالها، ومواجهة وإسقاط الإعلان الأمريكي بشأن القدس”.
مشاركة :