12 عامًا كاملة قضتها الإنجليزية وينفرد بلاكمان، في بلاد النيل تتعرف على المصريين ويتعرفون عليها، أتقنت لغتهم وأصبحت تتحدث العربية بطلاقة واعتبروها واحدة منهم، لتقف يومًا لتحاضر في لندن لـ«المجتمع الملكي لعلم الإنسان» متحدثة عن ما أطلقت عليه «العلاج السحري للمصريين».سر العلاج السحري «رغم أنني أتحدث للناس بطلاقة بلغتهم ويقال لي أنني مصرية ولست إنجليزية، إلا أنني أشعر لم أصل بعد لصميم عملي، هؤلاء الناس لديهم دواء أو علاج سحري للشفاء من كل أمراض الجسد ومعظمها نابع من خيالهم»، تروي «بلاكمان» عن تجربتها في مصر في عدد جريدة «ذا أدفيرتيزر» بتاريخ 1 ديسمبر عام 1931. يبدو أن قوة المصريين كانت في إيمانهم، فتحكي السيدة الإنجليزية أن «القوة النابعة من الإيمان بالشفاء رائعة بالطبع، لقد تم التعامل معي من قبل هؤلاء الناس في القرى كطبيبة بقدرات خارقة، هم شعب يعاني كثير من الأمراض وأعطيهم الأدوية البسيطة التي يمكنني إعطائها لهم دون معرفة طبية حقيقية.
مشاركة :