قال المعهد المصرفي التابع للبنك المركزي المصري، إن تأثير الاضطرابات والمخاطر غير المتوقعة يختلف من حيث طبيعتها ودرجتها، بدون الاقتصار على أثر علي المؤسسة المالية أو البنك وحده، إلا أنه يمتد إلى العملاء والمتعاملين مع الجهاز المصرفي، من خلال فقدان المعلومات أو اختراق البيانات الخاصة بهم.وذكر تقرير صادر عن المعهد تحت عنوان " إدارة استمرارية العمل بالبنوك والمؤسسات المالية" التي اطلع "صدي البلد" عليه، أن تلك الظاهرة تؤثر بالسلب على سمعة ومصداقية الجهاز المصرفي ككل، موضحا أن إدارة استمرارية العمل تساهم في تمكين تلك المؤسسات من التعافي و الاستمرار في القيام بدورها رغم التعرض لتلك الأزمات.وأشار التقرير إلى أنه ينبغي علي جميع المؤسسات المالية قبل الاتجاه لمبادئ إدارة استمرارية العمل، أن تحدد الأهداف الرئيسية والحصول عليه من وراء تطبيق تلك السياسات لصياغة منهج خاص بتلك الإدارة بما يتوافق مع أهداف المؤسسة، والأخذ في الاعتبار أن تلك السياسة لن تتمكن من حماية البنك من جميع المخاطر التي تهدده.وأوضح التقرير أن الهدف الرئيسي لتلك السياسة، التركيز على التهديدات والمخاطر المؤثرة علي قدرة المؤسسة أو البنك في التعافي واستمرار عمله ومن ثم تحقيق النجاح المطلوب.
مشاركة :