الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري في حفل توزيع جوائز "غولدن غلوب" كان له وقع خاص على نجوم هوليود ومتابعي الحفل. الإعلامية المتميزة ذات الأصول الإفريقية تحدثت عن إحدى ضحايا التحرش والاعتداء الجنسي بشكل عفوي ودون تكلف كعادتها. وقد لاقى خطابها أصداءً كونه كان العنوان الأبرز الذي أتى في صلب موضوع حفل الجوائز الشهير غولدن غلوب بدورته الـ75 والذي دارت فاعلياته في مدينة لوس أنجلوس الأميركية. وكانت صناعة الترفيه السينمائي وقعت ضحية لوحش الاعتداءات الجنسية حين كشفت فنانات أمريكيات الستار عن أسرار وفضائح جنسية متعددة والتي بدأت من المنتج هارفي واينساتن. وكان سيث مايرز قد ألقى الضوء سابقا على إمكانية ترشح الإعلامية إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة في العام 2020، وبالفعل ومباشرة بعد انتهاء الحفل انطلقت الأوسمة المختلفة على موقع التواصل الإجتماعي تويتر تأييدا للفكرة واشتعلت مواقع التواصل الإجتماعي الاثنين بعبارات الثناء على مضمون خطابابها وبتغريدات طالبتها بالترشح لسدة الرئاسة. وكانت "وينفري" قد تحدثت مشيدة بجرأة النساء اللواتي كشفن عن قصص تعرضهن للتحرش الجنسي. وقالت: "أريد أن أعبر عن امتناني لكل النساء اللائي تحملن سنوات من إساءة المعاملة والاعتداء لأنهن، مثل أمي، كان لديهن أطفال يحتاجون الطعام وفواتير يتعين دفعها وأحلام يتطلعن لتحقيقها“. حوار شائك في برنامج تلفزيوني   استضاف رجل الأعمال الملياردير ديفيد روبنشتاين أوبرا على قناة بلومبرغ في برنامجه Peer-to-Peer Conversations، وسألها عن العام 2020، لزمت وينفري الصمت وقالت لا تسألني عن الانتخابات فإن هذا الأمر لم يخطر هذا الإحتمال على بالي يوماً "لكني مؤخراً فكّرت بالأمر، ثم استرسلت: "هذا ما فكّرت فيه، أنا لا أملك الخبرة اللازمة ومعلوماتي ليست كافية. أما الآن، فأنا أفكّر!" ويبقى السؤال هل ستتولّى الإعلامية أوبرا وينفري رئاسة الولايات المتحدة الأميركية يوما ما؟