فاجأت إدارة جامعة الملك فيصل طلاب السنة التحضرية بإعادة اختبار اللغة الإنجليزية، بعد تسريب أوراق الاختبار، وتداولها على نحو واسع في مواقع التواصل الاجتماعي. وكان نحو 500 طالب وطالبة  قد جلسوا أمس الأول لاختبار اللغة الإنجليزية إلا أنها قررت إعادة الاختبار بعد اكتشاف التسريب وبعثت الإدارة برسائل لإعادة الاختبار يوم الأربعاء 23 ربيع الآخر فيما أكّدت الجامعة أنها طبّقت الأنظمة وعالجت المشكلة بما لا يؤثر في الطلاب والطالبات. وتداولت مجموعة من  الطلاب السبت الماضي أسئلة مقرر اللغة الإنجليزية على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسم المتداولون لها بين مصدّق ومكذّب، وبعد دخول الطلاب والطالبات قاعة الاختبار، يوم الأحد أمس الأول، فُوجئوا بأن الاختبار هو نفسه المتداول في وسائل التواصل. لكن الإدارة قطعت الطريق بإعادة الاختبارات، فيما أكد المتحدث باسم جامعة الملك فيصل الدكتور عبدالعزيز الحليبي الواقعة، وقال: “إشارة إلى ما تمّ تداوله بشأن إعادة اختبار اللغة الإنجليزية لمهارات التحدث والكتابة الذي يقدمه مركز اللغة الإنجليزية، فإن إدارة جامعة الملك فيصل تؤكّد قرار إلغاء الاختبار، الذي تمّت تأديته يوم الأحد20 ربيع الآخر 1439 هـ، حيث ثبت للعمادة تسرُّب أسئلة الاختبار بناءً على ما أفادت به اللجنة المعنية بالتحقيق في الموضوع”. وأضاف: “وفقاً للائحة الاختبارات في مثل هذه الحالة، وتحقيقاً لمبدأ العدالة والإنصاف لجميع الطلبة، وما تنشده الجامعة من ضبط لمعايير الجودة التعليمية، فقد حدّدت الجامعة لطلبتها موعد إعادة هذا الاختبار وهو يوم الأربعاء 23 ربيع الآخر 1439 هـ، وتمّ إبلاغهم عن طريق رسائل الجوّال النصّية”. وتابع: “وتقديراً للطلبة الذين لا تمكنهم ظروفهم من الاختبار في هذا الموعد، فقد قررت الجامعة منحهم موعداً إضافيّاً لمَن لا يستطيع الاختبار في الموعد الأول أن يختبر في الموعد الآخر وهو يوم الإثنين 5 جمادى الأولى 1439 هـ، مع بداية الفصل الدراسي الثاني”. وأردف: “الجامعة تؤكّد أنه سيتم رصد درجة الاختبار البديل، وستلغى درجة الاختبار الأول”، مشدّدة على أنها “ستتابع التحقيق لمحاسبة المتسبّب، حسب اللوائح المعنية بذلك”.