قال وزير الاقتصاد والمالية الفرنسي، برونو لومير، إنه يأمل بأن تخفف روسيا قيودها المفروضة ضد الاتحاد الأوروبي، والمتمثلة بحظر استيراد قائمة من المنتجات الزراعية والاستهلاكية. وفي الوقت ذاته أكد الوزير في مقابلة مع صحيفة "فيدوموستي" نشرت اليوم الثلاثاء، التزام بلاده بالقرارات المتخذة على الصعيد الأوروبي، في إشارة للعقوبات الأوروبية المفروضة ضد موسكو، مشيرا إلى تطلع بلاده لتنمية التعاون الاقتصادي مع روسيا، بما لا يتعارض مع هذه العقوبات. وأضاف لومير أن إلغاء روسيا العام الماضي جزءا من قيودها المفروضة على المنتجات الفرنسية، على سبيل المثال البطاطا "كان له أثر إيجابي". كما دعا لتعزيز التعاون بين البلدين في المجال الزراعي، ما سيساعد روسيا في تجاوز الصعوبات التي توجهها في هذا المجال على حد تعبيره.إقرأ المزيدبروكسل تشعل "حرب الخنزير" مع روسيا وتجهد لإخمادها وتوترت العلاقات بين الدول الغربية وروسيا منتصف العام 2014 بعد عودة القرم إلى قوام روسيا وبسبب موقف موسكو من الأزمة الأوكرانية، فقد فرضت الولايات المتحدة والاتحاد والأوروبي عقوبات اقتصادية ضد روسيا، والتي ردت بدورها بإجراءات تمثلت بحظر استيراد عدد من المنتجات الزراعية والغذائية من الدول المنخرطة في هذه العقوبات. يشار هنا إلى حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في 2016 نحو 13.3 مليار دولار، منها 4.8 مليار دولار هي صادرات روسيا إلى فرنسا، مقابل واردات بقيمة 8.5 مليار دولار. المصدر: "نوفوستي" فريد غايرلي
مشاركة :