قال رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد ان الاحتجاجات في إيران لن تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الجمهورية الإسلامية، لكنه اكد أن لإسرائيل عيون وآذان وأكثر من ذلك داخل إيران. وأضاف كوهين في جلسة للدائرة المسؤولة عن الأجور في وزارة المالية أن المواطن الإيراني خرج للاحتجاج على الوضع الاقتصادي بعد خيبة امل من الرئيس حسن روحاني بتحسين الأوضاع المعيشية، لكن رئيس الموساد شدد على أن حراك الشارع لا يجب أن يبني على توقعات من شأنها أن تقود إلى ثورة اجتماعية على الرغم من سعادته لو حدثت بحسب تعبيره. وفي ملف آخر قال رئيس الموساد إن حصول إيران على أسلحة متطورة متقدمة ودقيقة في داخل الجمهورية الإسلامية وخارجها، يثير قلقا متزايدا لاستقرار الشرق الأوسط برمته. وأضاف أن تل أبيب تسمع قلقا من قادة العالم السني من إيران أكثر من قلقه من إسرائيل. رئيس الموساد قال إن الاقتصاد الإيراني ينمو وفقا للمعطيات لكن أموالاً إضافية تنفق على الأمن والاستخبارات ولما نسميه اليوم الزحف الإيراني والتوسع في الشرق الأوسط وما وراءه.