قال الباحث السوري في الشئون العسكرية والاستراتيجية الدكتور حسن الحسن، إن الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مواقع قرب دمشق هو بمثابة "عربدة إسرائيلية ليست بالجديدة"، موضحًا أن هذه "العربدة" كانت متوقعة في ظل الإخفاقات الاستراتيجية المدوية للكيان الصهيوني وجيشه البديل من الجماعات الإرهابية في سوريا.وأضاف "الحسن"، خلال مداخلة هاتفية بفضائية "الغد" الإخبارية، أن العدو الصهيوني يلجأ لمحاولة خلط الأوراق في ظل الإخفاقات الاستراتيجية له وللإدارة الأمريكية، معتبرا أن هذا التصعيد الإسرائيلي هو محاولة للرد على تقدم قوات الجيش السوري نحو الجولان ودحر عناصر" جبهة النصرة" من بلدة "الجن" ليعود الجيش السوري إلى الجولان المحتل حيث كان قبل عام 2011.وأوضح " الباحث السوري في الشئون العسكرية والاستراتيحية"، أن الرد السوري على الانتهاكات الإسرائيلية سيكون وفقًا للامكانيات، مشيرا إلى أن الهدف من هذه الانتهاكات هو التصعيد الميداني لتمكين المجاميع الإرهابية المسلحة من تحقيق تقدم ولرفع روحها المعنوية، وفي المقابل التأثير سلبًا على الروح المعنوية للجيش العربي السوري خاصة بعد تقدمه بشكل غير مسبوق وعلى أكثر من جبهة، مشددا على أن أية هجمات إسرائيلية لن تؤثر على القدرة الصاروخية السورية القادرة على الوصول إلى داخل الكيان الصهيوني.
مشاركة :