رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، لقاء مؤسسة عقال القصيم الثاني عشر ، وذلك على مسرح المركز الثقافي ببريدة ، بحضور معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد ، ووكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان وعدد من المسئولين. وقد بدأ اللقاء بآيات من الذكر الحكيم، ثم قُدم فيديو تعريفي عن عقال القصيم، تلا ذلك كلمة رئيس عقال القصيم عمر بن إبراهيم العُمري الذي رحب في بدايتها بحضور ورعاية أمير القصيم لهذا اللقاء، واصفاً هذا اللقاء باللقاء الاستثنائي، مفيداً أن رسالتهم في عقال القصيم أن يكونوا نبعاً للعمل والمال وطريقاً لاسترسال الشباب والشابات في الاستثمار من خلال المشاريع، بعد ذلك جرى استعراض الفرص الريادية لدى الشباب والشابات، ثم كلمة مؤسس عقال فارس الراشد، الذي تحدث في بدايتها عن فكرة مؤسسة عقال التي بدأت من خلال جميع وتنفيذ الكثير من المشاريع من خلال جمع صاحب الفكرة الاستثمارية من الشباب مع المستثمر الداعم من رجال الأعمال في المملكة، مظهراً أن مؤسسة عقال تعتمد فكرتها على أن تكون منصة تجمع بين المستثمر والشاب الريادي. عقب ذلك عُقد لقاء مفتوح مع أمير منطقة القصيم وقال: إن منطقة القصيم غنية برجالها وأهاليها الذين عُرفوا بهمتهم وتجارتهم منذ التاريخ القديم في العقيلات، مؤكداً أنهم عنصراً بشرياً فعّال في المنطقة لأن الهمة والعزيمة وجدت بهم، مشيراً إلى أن البيئة البشرية في منطقة القصيم محفزةٌ للعمل، وموقعها الجغرافي المتوسط القريب من العاصمة أيضاً محفزاً للاستثمار، والطرق الدولية المرتبطة بها، ووجود بيئة استثمارية بكر بالمنطقة، والفريق المتكامل والمتعاون بين الجهات الحكومية والأهلية بالمنطقة، كلها تخدم الاستثمار وتخدم رؤية المملكة 2030، التي تنقل هذه البلاد إلى تنويع مصادر الدخل والاقتصاد، متمنياً تفاعل أهالي المنطقة لمواكبة هذه الروية ليعود ذلك كل ما فيه خير لهذه البلاد. وأشاد سموه بالدعم اللامحدود من حكومة خادم الحرمين الشريفين للقطاع الخاص، ودعم المشاريع الصغيرة للشباب والفتيات، داعياً أن يكون هناك لجنة تنسيقية بين مجالس شباب الأعمال في الغرف التجارية، موجهاً الغرفة التجارية بالمنطقة ولجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة أن يكونوا سكرتارية للأخذ بأيدي الشباب لتحقيق أفكارهم الاستثمارية وطموحاتهم العالية، كاشفاً سموه أن ذلك يتجلى في مشروع برنامج التوطين الذي كان في أشهر قليلة، حتى في تاريخ 1/1/1439هـ جرى توظيف 4 آلاف شاباً وشابة في المحلات التجارية من أبناء وبنات منطقة القصيم، مفتخراً بهذا الإنجاز. عقبه عبر وزير الثقافة والإعلام عن ساعدته بتواجده في منطقة القصيم، مشيداً بأمير القصيم ومبادراته التي تدعم الشباب في هذا الوطن، مؤكداً أن وزارة الثقافة والإعلام لم تألوا جهداً في دعم كل ما يخدم الشباب. إثر ذلك شهد الأمير فيصل بن مشعل توقيع مذكرة تفاهم بين لجنة تنمية الاستثمار بالمنطقة يمثلها أمين عام لجنة تنمية الاستثمار بالقصيم الدكتور يوسف العريني، ومع مجموعة عقال القصيم التي يمثلها رئيسها عمر إبراهيم العُمري، وتوقيع مذكرة تفاهم أخرى بين المركز الثقافي ببريدة يمثله مدير المركز محمد العيد، وبين مجموعة عقال القصيم التي يمثلها عمر العُمري. وفي ختام اللقاء كرم سمو أمير منطقة القصيم الرياديين والرعاة للقاء عقال القصيم الثاني عشر، كما كرم سموه عضو عقال القصيم الفعّال عبدالرحمن الشدوخي، ومدير المركز الثقافي ببريدة محمد العيد، كما تسلم سموه درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من قبل عقال القصيم.