الجيش السوري: إسرائيل تستهدف ليلاً ريف دمشق بغارات وقصف صاروخي

  • 1/9/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي ليل الإثنين الثلاثاء، غارات جوية وقصفاً صاروخياً على منطقة القطيفة في ريف دمشق، ما أوقع أضراراً مادية «قرب أحد المواقع العسكرية»، وفق ما أعلنت القيادة العامة للجيش السوري في بيان. وأوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا» بدورها، أن الدفاعات الجوية «تصدت لثلاثة اعتداءات إسرائيلية بالصواريخ على مواقع عسكرية في منطقة القطيفة»، بعد منتصف الليل. وذكرت قيادة الجيش السوري في بيانها، أن «وسائط دفاعنا الجوي أصابت إحدى الطائرات» التي أطلقت «صواريخ عدة من فوق الأراضي اللبنانية»، كما أسقطت «صاروخي أرض – أرض تم إطلاقهما من منطقة الجولان المحتل». وعاودت طائرات الاحتلال، وفق البيان، «إطلاق أربعة صواريخ من منطقة طبريا داخل الأراضي المحتلة تصدت لها وسائط دفاعنا الجوي ودمرت صاروخاً وسقط الباقي قرب أحد المواقع العسكرية ما أدى إلى وقوع خسائر مادية». وفي وقت لاحق، وجهت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، طالبت خلالها مجلس الأمن، «بإدانة هذه الاعتداءات الإسرائيلية السافرة.. واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لوقف هذه الاعتداءات ومساءلة إسرائيل عنها». وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، استهدف القصف الإسرائيلي، «مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة القطيفة، ومستودعات أسلحة تابعة لحزب الله اللبناني»، ما تسبب «بانفجارات متتالية واندلاع نيران في مواقع القصف». ونادراً ما تؤكد إسرائيل شن هذه الغارات، ورفض جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء التعليق على القصف الليلي. واكتفى رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بالقول للصحفيين قبل لقائه سفراء من دول حلف شمال الأطلسي الثلاثاء، «لدينا سياسة بعيدة المدى لمنع نقل أسلحة تغير موازين القوى إلى حزب الله انطلاقاً من الأراضي السورية. هذه السياسة لم تتغير. ونطبقها كلما اقتضت الحاجة». وسبق لنتنياهو أن حذر في نوفمبر/ تشرين الثاني، من أن إسرائيل ستتحرك عسكرياً في سوريا متى وجدت ذلك ضرورياً، في إطار سعيها لإبقاء القوات المدعومة من إيران بعيدة عن أراضيها. ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكرية للجيش السوري أو حزب الله في سوريا، واستهدفت مرات عدة مواقع قريبة من مطار دمشق الدولي. وشنّت عشرات الغارات الجوية في سوريا لمنع وصول شحنات أسلحة إلى حزب الله، الذي يقاتل إلى جانب القوات السورية بشكل علني منذ العام 2013. وسوريا وإسرائيل في حالة حرب. وتحتل إسرائيل منذ يونيو/ حزيران 1967، حوالى 1200 كلم مربع من هضبة الجولان السورية التي أعلنت ضمها في العام 1981، من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك. ولا تزال نحو 510 كيلومترات مربعة تحت السيادة السورية.

مشاركة :