كشف مدير إدارة الشؤون القانونية بهيئة شؤون الإعاقة مبارك البداح أن تطبيق نظام الميكنة اختصر كثيرًا من الوقت المخصص لتصنيف المعاقين حسب درجة الإعاقة ونوعها، مما يمكِّن من إصدار شهادة إثبات الإعاقة بكل تفاصيلها خلال أسبوع واحد من عرض المعاق على اللجنة المختصة. وشدد البداح، في الحلقة النقاشية «التوعية القانونية لذوي الإعاقة والعاملين معهم» التي نظمها مكتب الخدمة الاجتماعية والنفسية بمدرسة تأهيل التربية الفكرية بنات تحت رعاية مدير إدارة مدارس التربية الخاصة د. سلمان اللافي أمس، على مسؤولية اللجنة التعليمية بالهيئة عن توجيه المعاق حسب إعاقته إلى مدارس التربية الخاصة أو الى احدى مدارس التعليم التي بها فصول خاصة لذوي الإعاقة، ويتم التواصل مع تلك المدارس عبر لجان متخصصة. وأضاف أن الشخص المكلف برعاية المعاق هو المسؤول قانونيًا أمام الهيئة إذا تعرض المعاق لأي قصور أو اهمال حسب قانون المعاقين، وللهيئة رفع الأمر للقضاء إن لزم الأمر. وأوضح ان المادة الـ61 من القانون حددت عقوبات ضد المكلفين بالرعاية المهملين للمعاق تصل للسجن والغرامة المالية. وبين البداح أن هيئة شؤون ذوي الإعاقة شكلت فريق أصدقاء ذوي الإعاقة تفعيلاً للمادة الـ68، برئاسة د.عيسى الجاسم عضو مجلس ادارة الهيئة ونائبه منصور السرهيد عضو نادي المعاقين. ويضم الفريق في عضويته أيضًا طلال العيدان محللاً أول نظم تطبيقية بمجلس الوزراء، وفهد السهلي نائب رئيس الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين، وعبدالله الشمري رئيس جريدة الأمل الالكترونية، والمقدم خالد العدواني من وزارة الداخلية، وصالح بدر الضفيري ولي أمر ناشط في مجال الإعاقة. وأوضح أن أهداف فريق أصدقاء المعاقين تكمن في رصد الانتهاكات التي يتعرض لها المعاقون وحمايتهم منها، واختيار المتطوعين من المؤسسات الحكومية والأهلية، وتنظيم دورات تدريبية وتأهيلية لتفعيل عمل الفريق، الذي من مهامه الاطلاع على الخبرات الدولية في مجال الإعاقة والمشاركة بالمؤتمرات والندوات والقيام بالزيارات الميدانية للتجارب في الدول التي لديها خبرة في المجال. ضبطية قضائية وكشف البداح أن للفريق مهام توعوية منها تنظيم حملات توعوية ذات صلة بأهم الانتهاكات التي يتعرض لها المعاق وتطوير العلاقة مع المنظمات الدولية والإقليمية المتخصصة في مجال تدريب المعاقين وعمل حملات إعلامية لتنمية الوعي الاجتماعي، ودراسات مع جميع الجهات ذات الصلة والتنسيق مع وزارة الاعلام لتوفير مترجم بلغة الإشارة بوسائل الإعلام المرئية إضافة إلى إقامة الدورات التدريبية والندوات لتأهيل المتعاملين مع المعاقين. وذكر أن من مهام الفريق رصد تجاوزات استخدام المواقف الخاصة بذوي الإعاقة من دون وجه حق وتحرير المخالفات المرورية بهذا الخصوص والتأكد من التزام الجهات الحكومية والأهلية والقطاع النفطي بمدى التزامهم بتشغيل النسبة المحددة واتخاذ الاجراءات القانونية بشأن رفضهم دون تقديم عذر، كما يتم منح أعضاء الفريق سلطة الضبطية القضائية المقررة لهم بموجب القانون. فريق أصدقاء المعاقين أوضح مبارك البداح أن فريق أصدقاء المعاقين يضم في عضويته: د. عبدالمحسن الحويلة الوكيل المساعد للتعليم الخاص والنوعي بوزارة التربية، ومحمد بن ناجي الوكيل المساعد لشؤون الأخبار والبرامج السياسية بوزارة الاعلام، ويوسف الكندري عضو الهيئة ممثلاً عن الجمعية الكويتية لمرضى التصلب العصبي، ومبارك البداح مدير إدارة الشؤون القانونية بهيئة الإعاقة.