شركة رقمي
نقل من موقع 
أشاد عدد من زوار مهرجان «الدوخلة» العاشر المقام ببلدة سنابس بجزيرة تاروت بالأعمال التي قدمتها اللجان المنظمة للمهرجان، مبدين إعجابهم بالتنظيم والتنوع والبرامج والفعاليات المختلفة، من نسائية وشبابية وأطفال، وأنشطة ثقافية وتربوية ورياضية وفنية وترفيهية، مطالبين في الوقت ذاته بتطويره، والابتعاد عن النمطية. وقال عضو المجلس البلدي بمحافظة القطيف المهندس عبدالعظيم الخاطر لـ»المدينة» أن مهرجان «الدوخلة» يعتبر من أبرز المهرجانات في محافظة القطيف، موضحًا أن «الدوخلة» هي من التراث الأصيل في الواحة، مضيفًا أنها ترتبط بموسم الحج والحجيج، مشيرًا إلى أن المهرجان ينقلهم عصورًا إلى الوراء في استجلاء الذاكرة من خلال تعريف الجيل الحاضر بتراث وحضارة محافظة القطيف. وأضاف الخاطر أنه تراث غني وحضارة ضاربة في عمق التاريخ معتقدًا أنها فرصة مميزة لهم، مشيرًا إلى أن المهرجان احتوى كل تفاصيل التراث والتاريخ، متمنيًا أن يكون الاهتمام بما يخص البحر بشكل أكبر في الأعوام القادمة، لافتًا إلى أن استمرار مهرجان «الدوخلة» عشر سنوات يثلج الصدر، متمنيًا دوام الاستمرارية والتطوير شاكرًا القائمين على المهرجان. وذكر الزائر سلمان رمضان أن المهرجان لا يزال يواصل نجاحاته بدليل كثافة الحضور، منوهًا إلى أن بعض الفعاليات لازالت تراوح مكانها وتحتاج إلى تطوير، وقال: إن المهرجانات في القطيف تتشابه من خلال الفعاليات وتوزيع الأركان رغم الاستعدادات والجهود الكبيرة المبذولة، مشددًا على أن المهرجانات تحتاج إلى التطوير الابتكاري، ومشيدًا بالخيمة الثقافية، وخيمة القهوة الشعبية التي احتوت على الديوانية الشعبية. المزيد من الصور :
مشاركة :
