"ما تستغني عنه يستغنى به"، مشروع مركز الخدمات الاجتماعية أطلقه الزاد الخيري بمدينة بريدة، ويدار بفكر تجاري جديد على العمل الخيري بالسعودية، ليحول ما هو غير منتفع به إلى صالح للاستخدام، وذلك بعد تحديثه وتجديده، ويتم عرضه بمعرض تجاري تابع للزاد الخيري، وبيعه بسعر مناسب ومنافس على المستهلك وأقل من أسواق المستعمل.وقال رئيس المحكمة العامة بمدينة بريدة المشرف العام على الزاد الخيري إبراهيم الحسني لـ"مكة" إن فكرة مركز الخدمات الاجتماعية تهدف إلى استقبال الأثاث والملابس والأحذية المستعملة، إضافة إلى أدوات السباكة والكهرباء والكتب والأواني المنزلية والأجهزة الكهربائية والحديد والألمنيوم والإسفنج الذي يستغنى عنه، ويتم عمل الصيانة اللازمة له، ومن ثم توزيعه على الأسر المحتاجة للاستفادة منه، أو بيعه والاستفادة من إيراده للبرامج الأخرى، مضيفا أن المشروع انطلق بسيارة شاحنة واحدة، والآن يصل عددها 22، فيما يعمل بالمشروع 18 موظفا، ويبلغ عدد العمال 33 عاملا، مشيرا إلى أنه يرد يوميا قرابة 90 اتصالا.وأوضح أن المشروع يستفيد من جميع ما يرد إليه من الأسر، حيث يمر ما يرد من الأثاث والملابس والأدوات المستعملة بعمليات فرز بهدف تصنيفها وإعادة تجديدها وتأهيلها لتكون مناسبة للاستخدام، ويتم عرضها بالمعرض التجاري بطريقة جيدة، فيما يتم بيع الأدوات المستعملة غير الصالحة للاستخدام على المؤسسات الخاصة، مبينا أن دخل المشروع نحو 3 ملايين ريال سنويا.وأشار الحسني إلى أن الزاد الخيري أسس 11 وقفا خيريا منذ انطلاقته قبل 10 سنوات، وروعي فيها التنوع ، حيث يصل دخلها مليونا ونصف المليون سنويا.
مشاركة :