أعلن رئيس جهاز الاستخبارات الإسرائيلي “الموساد”، يوسي كوهين، الثلاثاء، أنَّ دولة الاحتلال تراقب جيدًا كل ما يجري في الدولة الفارسية، مؤكّدًا أنَّ الموساد يمتلك عيونًا وآذانًا وربما ما هو أكثر من ذلك في عمق مختلف المدن الإيرانية. ورفض المسؤول الاستخباراتي الأول في إسرائيل، في تصريح له الثلاثاء 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، التكهن بما تؤول إليه الأوضاع في إيران، معتبرًا أنّه “من السابق لأوانه الحديث عن تطور تظاهرات الشعب الإيراني، وإن كنت أفضِّل تحولها إلى ثورة”. وأوضح كوهين، في بيان نشرته يديعوت أحرنوت، عن قراءته لواقع الأوضاع السياسية والاقتصادية في الدولة الفارسية، أنَّ “المواطن الإيراني بات منكبًا طيلة يومه على البحث عن الطرق الكفيلة بتعديل أوضاعه الاقتصادية المخيبة للآمال، فالشعب المحبط كان يتطلع إلى إمكان تحسن ظروفه بتولي الرئيس روحاني حكم البلاد؛ لكنه اكتشف أن النظام الجديد يعتمد على حرسه الثوري للتنكيل بكل من يحاول رفع رأسه، وباتت حقوق الإنسان ترفًا صعب المنال في مختلف المدن الإيرانية”. ورأى المسؤول الإسرائيلي أنّه “أفضى الاتفاق النووي مع إيران إلى تحسين أوضاعها الاقتصادية، لاسيما أن الاقتصاد شهد أوضاعًا متردية بسبب العقوبات الاقتصادية القاسية على حكومة طهران، إلا أنّه بعد رفع العقوبات، رفض النظام الإيراني توجيه ثروات البلاد لصالح المواطنين، فكانت النتيجة خروجهم إلى الشارع”.
مشاركة :