يحتضن سوق الوكرة في الفترة من الثامن عشر من يناير الجاري إلى الأول من فبراير المقبل، فعاليات مهرجان ربيع سوق الوكرة في نسخته الثانية، وتنظمه لجنة تنظيم الاحتفالات بالمكتب الهندسي الخاص. وتتنوع فعاليات المهرجان ما بين أنشطة فنية وعروض ترفيهية وألعاب موجهة للصغار وغيرها. وقال السيد خالد سيف السويدي، مدير سوق الوكرة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية قنا، إن السوق سيشهد تنظيم مهرجان للربيع للعام الثاني على التوالي في فضائه الذي يتوفر على مميزات لا توجد في غيره من الأسواق وهو إطلالته على البحر. وأوضح السويدي، أنه تم برمجة فعاليات فنية تناسب أجواء سوق الوكرة من بينها عروض سيرك عالمي به حيوانات من بينها الكنغر الذي سيؤدي حركات بهلوانية ترضي فضول الصغار الذين يُعرف عنهم حبهم للحيوانات، لافتا إلى أن السيرك سيقدم عروضه بواقع مرتين في اليوم، لافتا إلى أن اللجنة المنظمة سوف توزع أساور لليد على الأطفال يتم فيها كتابة اسم الطفل ورقم هاتف وليّ أمره لتفادي فقدان الطفل من عائلته أثناء الازدحام. وفي ذات السياق أبرز أن مهرجان الربيع سيتم خلاله تنظيم عروض للمشاة، إذ تم اختيارهم بعناية فائقة، حيث سيقدمون عروضا نهارية وأخرى ليلية. من جهة أخرى، أخبر مدير السوق، أنه سيتم إقامة فضاء للألعاب به ألعاب كهروميكانيكية وأخرى للذكاء، فضلا عن منطقة مصغرة، بها شخصيات تنثر البسمة والبهجة على محيّا الصغار. وأضاف أنه في اليوم الأول من المهرجان وفي الخامس والعشرين من هذا الشهر وفي اليوم الختامي (1 فبراير)، ستضاء الوكرة بالألعاب النارية حيث ستكون انطلاقتها من وسط البحر، منوها بأنها مختلفة عن العام الماضي. وتوقع خالد سيف السويدي، أن يعرف مهرجان سوق الوكرة في عامه الثاني إقبالا كبيرا، خصوصا وأنه سيتزامن مع الإجازة المدرسية واعتدال الأجواء، فضلا عن كون مدينة الوكرة، أضحت من الحواضر المهمة بدولة قطر باستيعابها لساكنة مهمة. يشار إلى أن سوق الوكرة، أثرى الحياة بالمدينة، حيث أصبح ملاذا مفضلا للتنزه، بفعل المرافق التي تتواجد به من مقاه ومطاعم، وإطلالة ساحرة على البحر، حيث مبانيه التراثية التي تحاكي التراث المعماري القطري القديم.;