طالبت رئيسة اللجنة المركزية للانتخابات الروسية إيلا بامفيلوفا، ممثلي الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، بالتوقف عن الإدلاء بأي بيانات يمكن اعتبارها تدخلا في العملية الانتخابية في روسيا.وقالت بامفيلوفا -في تصريحات أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- "عقب رفض اللجنة المركزية للانتخابات، السماح للسياسي الروسي أليكسي نافالني بالمشاركة في الانتخابات، ردت وزارة الخارجية الأمريكية والاتحاد الأوروبي بسرعة، وأصدر الأخير بيانا قال فيه إن قرار منع نافالنى من الانتخابات يثير شكوكا خطيرة حول التعددية السياسية فى روسيا واحتمال اجراء انتخابات ديمقراطية.. وإن الاتهامات ذات الدوافع السياسية يجب ألا تُستخدم ضد المشاركة السياسية".وعلقت بامفيلوفا على هذا البيان بقولها: إن لجنة الانتخابات المركزية الروسية، التي لها مركز مستقل لاتخاذ قرارات من السلطتين التنفيذية والتشريعية للسلطة في البلاد، تأمل في أن يتحرى ممثلو المنظمات البارزة -مثل الاتحاد الأوروبي- الدقة في المعلومات التي ترد إليهم وألا يستخدموا أي تقارير غير موثوق بها، وأن يمتنعوا عن أي إجراءات يمكن تفسيرها على أنها تدخل في حملة الانتخابات الرئاسية في روسيا.وأضافت أن لجنة الانتخابات المركزية لا تستطيع تقييم مدى عدالة الحكم الذي صدر بحق نافالنى، قائلة: "إن هذه المسألة تتجاوز اختصاص لجنة الانتخابات المركزية، ونحن نسترشد بدقة بالقرارات المعترف بها رسميا".كانت المحكمة العليا الروسية، قد رفضت السبت الماضي، الطعن المقدم من نافالني ضد قرار لجنة الانتخابات المركزية الروسية بعدم قبول ترشحه لانتخابات الرئاسة، وفق ما أعلن المكتب الصحفي للمحكمة العليا.وكانت لجنة الانتخابات المركزية، الشهر الماضي، رفضت تسجيل نافالني كمرشح مستقل للانتخابات الرئاسية الروسية القادمة في مارس 2018 بسبب سجله الجنائي الذي يتضمن تهمة لم تُرفع عنه.
مشاركة :