شهد وكيل الحرس الوطني الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي، التمرين النهائي لدورة المشاة التأسيسية للضباط رقم (32)، الذي اشتمل على تمرين تكتيكي وأمن داخلي مشترك وقتال بالمناطق المبنية، حيث نفذه منتسبو الدورة، بالتعاون مع عدد من وحدات الحرس الوطني في ميدان القتال في المناطق المبنية بمعسكر سمو الشيخ سالم العلي الصباح، وأظهر خلاله المشاركون بالدورة مهارة عالية في عمليات التطهير والسيطرة على المباني ومكافحة الإرهاب وتمرير المعلومات بدقة عالية. ونقل الرفاعي إلى المشاركين تحيات القيادة العليا للحرس الوطني، ممثلة في رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا أن الحرس الوطني، انطلاقا من الوثيقة الاستراتيجية للحرس الوطني 2020 (الأمن أولاً)، مستمر في دعم خطط التأهيل والتدريب، بما يواكب النظم والبرامج الحديثة في مجال العلم العسكري لرفع الكفاءة القتالية لمنتسبيه. وأشاد الرفاعي بالجهود التي بذلها المنتسبون خلال التمرين، الذين ظهروا فيه بمستوى عالٍ من الجاهزية والكفاءة القتالية والقدرات القيادية، مما يؤكد على استيعابهم للمعلومات العسكرية التي تلقوها خلال المحاضرات في الدورة. حضر التمرين قائد العمليات والخطط اللواء الركن فالح شجاع، وقائد الحماية والتعزيز العميد الركن حمد أحمد.
مشاركة :