حرص الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برفقة زوجته بيرجيت خلال زيارته الرسمية للصين التي بدأها أمس، على زيارة المعالم السياحية الصينية كالمدينة المحرمة، وسور الصين العظيم قبل أن يستقبلهما الرئيس الصيني في قصر الشعب. وذكرت مجلة "باريس ماتش" الفرنسية أن الرئيس وزوجته حرصا على زيارة المدينة المحرمة، وهي من أقدم الأماكن الأثرية بالصين ويقع فيها القصر الإمبراطوري، لمدة ساعة، كما حرص ماكرون على اصطحاب عدد من أطفال المدرسة الصينية الفرنسية في بكين. ورصدت الكاميرات ماكرون وهو يتأمل العبارات المحفورة في القصر الإمبراطوري التي جذبت انتباهه، كما حرص على التقاط الصور مع زوجته والأطفال. وفي هذا السياق تغزلت بيرجيت في زوجها قائلة "إن مهمة الإمبراطور هي إسعاد شعبه ونحن نمتلك هذا إضافة إلى الإنسانية والتواضع"، كما حرصت على زيارة سور الصين العظيم الذي أثار إعجابها. وتقع المدينة المحرمة في قلب العاصمة بكين وتبلغ مساحتها 720 ألف متر مربع، ومعنى محرمة أي أنه لا يمكن لأحد دخولها إلا بإذن من الإمبراطور، حيث كانت المدينة قصرا إمبراطوريا صينيا يعود إلى عهد أسرة مينج حتى نهاية عهد أسرة تشينج وهو أول موقع من المواقع الصينية المدرجة من قبل اليونسكو كموقع للتراث العالمي، واستغرق بنائه 14 عامًا.
مشاركة :