مسؤول بهيئة الدواء ينفي وجود احتكار أدوية بالسعودية:أسعارنا أرخص من دول الخليج 20 %

  • 1/8/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

نفى المدير التنفيذي للتوعية والإعلام في هيئة الغذاء والدواء، الدكتور عبدالرحمن السلطان، وجود أي احتكار للأدوية في السعودية، مشيرًا إلى أنها الأرخص خليجيًّا، ومؤكدًا أن ‏64 % من الأدوية في السعودية سعرها أقل من 50 ريالاً. وقال لبرنامج "يا هلا" على روتانا خليجية أمس في حلقة ناقشت ‫مشكلة ارتفاع أسعار المستحضرات الطبية والدوائية بالسعودية: "‏لا يوجد احتكار للدواء في السعودية، ولكل دواء الآن أكثر من وكيل ومستورد وموزع". وأضاف: "64 % من الأدوية في السعودية سعرها أقل من 50 ريالاً. ولدينا الكثير من الأدوية أسعارها أقل من دول الخارج، وأقل من أغلب دول الخليج بنحو 20 %". ‏ ‏لافتًا إلى أن "سعر الدواء واحد في كل الصيدليات، ويجب أن يكون مطبوعًا على العلبة؛ حتى لا يمكن التلاعب فيه". ‏ ‏وأكد: "نحن في صف المريض، وجزء من عملنا هو التشجيع على الصناعة الوطنية للأدوية مرتفعة الأسعار". ‏ وبخصوص ‏ ‏مستحضرات التجميل أوضح السلطان أنها "لا تخضع لنظام التسعيرة؛ وبالتالي بإمكان أي مستورد أن يستورد منها ما يشاء". مضيفًا: "أما المستحضرات الدوائية فتخضع لنظام التسجيل؛ إذ يجب تسجيل مصدر الدواء القادم من الخارج عند الهيئة". وبدوره عبَّر عبدالعزيز الخضيري، الإعلامي المهتم بشؤون المستهلك، عن عدم اقتناعه بحديث مسؤول هيئة الغذاء والدواء،‏ورد عليه بأن "‏سوق الدواء السعودي يعاني الاحتكار؛ وهنا لا يمكن السيطرة على الأسعار". ‏وتساءل الخضيري: "لا أدري سر هذا الفزع العظيم من هيئة الغذاء والدواء من أن يأتي مريض بدوائه من الخارج؟ هل هو حماية لجشع الصيدليات وشركات الأدوية؟!". وأضاف ‏الإعلامي عبدالعزيز الخضيري: "هذا دواء وليس سلعة استهلاكية، يرتبط به حياة إنسان!!.. أتمنى أن تعيد هيئة الغذاء والدواء النظر في دخول الأدوية المستوردة مع المرضى". من جهته، أوضح الخبير في مجال التجارة الإلكترونية والمعلومات فهد البقمي أن "الأدوية المستوردة تشكل أكثر من 80 % من السوق السعودي". متسائلاً: في ظل وجود 13 مصنعًا وأكثر من 20 موزعًا ووكيلاً، ما هو دور هؤلاء المصنعين؟ وزاد: "‏‏ميزانية المستحضرات الطبية تستقطع من 10 إلى 15% من دخل الأسرة السعودية شهريًّا". ‏وأضاف بأن "أسعار الأدوية في السوق السعودي بشكل عامفيها الكثير من المبالغة والجشع؛ فإبرة مهدئة لمريض نفسي تعادل في مصر 70 ريالاً، بينما تباع هنا بأكثر من 390 ريالاً".مشيرًا إلى أن "‏كبرى صيدليات البلد لديها موقع إلكتروني، والأسعار فيها أسعار المحل نفسها". متسائلاً: "فهل تكاليف المحل مثل الموقع الإلكتروني؟ لماذا لا يكون هناك فرق في الأسعار؟". وعبَّر البقمي‏ عن صدمته من تفاوت الأسعار في الأدوية حينماكان مبتعثًا خارج السعودية، وقال: "في أوروبا كان ما قيمته 500 ريال يكفي حاجة الأسرة من الصيدلية طيلة الشهر، أما هنافصدمت بأن ألفًا أو ألفًا وخمسمائة ريال لا تقضي شيئًا!!".

مشاركة :