ولا سيما استئناف عمل خط الاتصالات العسكرية الطارئ بينهما. واعتبر الأمين العام، في بيان أصدره "استيفان دوغريك" المتحدث الرسمي باسمه، أن "إعادة فتح هذه القنوات وتعزيزها أمر بالغ الأهمية لخفض مخاطر سوء التقدير، والحد من التوترات في المنطقة". وبدأت في وقت سابق الثلاثاء، أول لقاء بين البلدين الجارين منذ توقف المباحثات بينهما في ديسمبر/ كانون أول 2015، في ظل أجواء متوترة في شبه الجزيرة بسبب البرنامج النووي والصاروخي الباليستي لبيونغ يانغ. وأعرب غوتيريش، عن أمله في أن يؤدي الحوار إلى "سلام مستديم، ونزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية". ووافقت كوريا الشمالية، على استئناف عمل خط الاتصالات العسكرية الطارئ في البحر الغربي مع جارتها الجنوبية، وذلك عقب الاجتماع الحكومي المشترك للبلدين اليوم. ويمثل البلدين 5 مندوبين من كل طرف، فى الاجتماع الذي تجري فعالياته بقرية "بانمونجوم" الحدودية التي وقّع فيها اتفاق وقف إطلاق النار في الحرب الكورية (1950 – 1953). الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.