استقبل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية، في ديوان الإمارة في عرعر، الاثنين، القضاة ومشايخ القبائل ومديري الإدارات الحكومية المدنية والعسكرية وأهالي المنطقة ورجال الأعمال في جلسة سموه المسائية. وفي بداية اللقاء، رحّب سموه بالجميع، وتناول سموّه في حديثه للمواطنين دور الغرف التجارية في المنطقة في تهيئة الفرص الاستثمارية، ودعم رجال الأعمال، وأهمية تعزيز المناخ الاستثماري في المنطقة، منوهاً سموه بدور رجال الأعمال في الإسهام في عملية التنمية، ومثمناً ما يقومون به من جهود وإسهامات مقدرة لخدمة المنطقة. وأكد أمير المنطقة الشمالية حرصه على تقديم كل ما يمكن من تسهيلات لخدمة رجال الأعمال، منوهاً بما تقدمه القيادة الرشيدة من اهتمام كبير لتحقيق طموح ورفاهية المواطن من خلال ما يتم اعتماده من مشروعات تنموية مختلفة تؤدي إلى أن تحظى مناطق المملكة بسبل الرفاهية للجميع، مبدياً تطلع المواطن لنتائج إيجابية في العمل والسرعة وجذب المستثمرين إلى المنطقة لما تتضمنه من فرص استثمارية كبيرة في المجالات كافة. وقال سموه: إن المنطقة بحاجة ماسة إلى التحرك الذي يقوم على أسس علمية وجدوى اقتصادية، داعياً الغرفة التجارية إلى التواصل مع رجال الأعمال في خارج المنطقة للإسهام في تشجيعهم على الاستثمار بالمنطقة، مؤكداً سموه جاهزيته لتذليل المعوقات التي تعترض أي رجل أعمال للاستثمار بالمنطقة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية، مشيراً إلى ما تنعم به هذه البلاد من لحمة وطنية صادقة تميز مجتمعنا. وأضاف الأمير فيصل بن خالد: إننا نحمد على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- من اهتمام كبير بالمواطن وتلمس حاجاته في كافة الظروف، ولاشك أن الأمر الملكي الأخير يأتي في إطار هذا الاهتمام، فكل الشكر لخادم الحرمين الشريفين -أيده الله- على هذا الأمر الذي يصب في مصلحة المواطن وتمكينه من أسباب العيش الكريم، وبكل تأكيد فإن استجابة الكثير من شركات ومؤسسات القطاع الخاص مع هذا الأمر الكريم واتخاذ قرارات مشابهة لدعم موظفيها وتمكينهم هي استجابة مقدرة وتستحق الإشادة وننتظر المزيد. ودعا سموه إلى استقطاب الشباب السعودي وتأهيلهم واحتضانهم في إطار سياسات التوطين، مشيراً إلى تطلعه لتنمية الفكر الإبداعي من الغرف التجارية والصناعية بالمنطقة ومنسوبيها من رجال الأعمال لتحقيق أهداف الرؤية المباركة وتوظيف المواطنين.
مشاركة :