أكد المؤتمر الشعبي العام بمحافظة مأرب في لقائه التنظيمي الموسع، الذي عقد أمس الثلاثاء، رفضه لما صدر عن بعض قيادات المؤتمر بالعاصمة صنعاء كونها لا تمثل المؤتمر وخارج عن النظام الداخلي والاجتماع ونتائجه وقع تحت الضغط والإكراه.وأعلن المشاركون في بيانهم الختامي للقاء التنظيمي الموسع، الذي عقد تحت شعار (معاً للحفاظ على المؤتمر الشعبي العام.. ونحو اصطفاف وطني شامل ضد الميليشيا الحوثية الإيرانية)، تمسكهم بقيادة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية رئيساً للمؤتمر الشعبي العام، وفقاً للنظام الداخلي وكونه منتخباً من المؤتمر العام السابع نائباً أول لرئيس المؤتمر. وطلبوا من الرئيس عبد ربه منصور هادي، رئيس المؤتمر الشعبي العام، الاستعانة بمن يراه مناسباً لتسيير أعمال المؤتمر الشعبي العام حتى انعقاد المؤتمر العام الثامن.ودعا المشاركون إلى اصطفاف وطني واسع وتشكيل جبهة وطنية موحدة بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي، لمواجهة المشروع الإيراني، الذي يستهدف الأرض والإنسان. ورفض البيان محاولة استنساخ نسخة مزورة ومشوهة للمؤتمر الشعبي العام تحت مسمى استمرار الشراكة مع الحوثيين لتغطي من خلالها الميليشيا الحوثية الإيرانية على جرائمها ضد أبناء الشعب اليمني وفي مقدمتهم قيادات المؤتمر الشعبي العام وكوادره واستهداف النظام الجمهوري والوحدة.وثمن المشاركون في اللقاء الموسع لقيادات المؤتمر الدور الكبير للتحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة وجميع دول التحالف. وأكدوا أهمية استكمال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لبناء دولة اتحادية.وطالب المشاركون في اللقاء المجتمع الدولي العمل على حماية قيادات المؤتمر وكوادره وممتلكاته من أعمال البطش والتنكيل والانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها في صنعاء والمحافظات التي تقع تحت سيطرة الميليشيا الإيرانية. (وكالات)
مشاركة :