تركيا تستدعي سفيري روسيا وإيران احتجاجاً على عملية النظام في إدلب

  • 1/10/2018
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت تركيا، النظام السوري، أمس، باستهداف مقاتلي المعارضة «المعتدلة»، تحت غطاء العملية العسكرية ضد الإرهابيين، معتبرة أن ذلك يمكن أن «يقوض» المحادثات، التي تهدف إلى وضع حد للنزاع، وبحسب مصادر بوزارة الخارجية التركية استدعت انقرة سفيري روسيا وإيران للشكوى من انتهاك قوات النظام لحدود منطقة خفض التوتر في إدلب، فيما أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان عن توسيع عملية «درع الفرات»، التي أطلقتها بلاده شمالي سوريا في أغسطس/‏‏آب من عام 2016؛ لتشمل بلدتي منبج وعفرين، اللتين يسيطر عليهما المسلحون الأكراد، الذين تدعمهم الولايات المتحدة، في حين أعلنت روسيا أن لديها قوات كافية؛ للتصدي لأي هجمات على قاعدتيها في سوريا.وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: إنه «تحت غطاء مكافحة «جبهة النصرة» (سابقاً)، قوات النظام تستهدف -أيضاً- المقاتلين المعتدلين» في محافظة إدلب، الشمالية الغربية على الحدود مع تركيا، بحسب ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول الحكومية. وتابع جاويش أوغلو، رداً على سؤال حول هجوم النظام على ريف إدلب الجنوبي «مثل هذا الموقف يمكن أن يقوض عملية التسوية السياسية للنزاع». وشدد جاويش أوغلو أن «الذين سيتوجهون إلى «سوتشي» يجب ألّا يقوموا بذلك». من جهة أخرى، قال أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزبه «العدالةوالتنمية»الحاكم:«سنستكمل هذه العملية بمواصلة الخطوة، التي بدأناها ب«عملية درع الفرات» في عفرين ومنبج؛ لتأمين كافة الحدود، من خطر «وحدات الحماية الكردية»، التي نعدها فرعاً من حزب العمال الكردستاني المحظور». وأضاف أردوغان: «لقد حان الوقت لتدمير مشروع المنظمة الانفصالية لإقامة ممر إرهابي في سوريا». في غضون ذلك، قال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، أمس، إن روسيا لديها ما يكفي من القوات في سوريا؛ للتصدي لأي هجمات محتملة على قاعدتيها هناك. وأضاف في مؤتمر عبر الهاتف «تلك القوة الباقية هناك والبنية التحتية العسكرية المتبقية في قاعدتي حميميم وطرطوس العسكريتين قادرة تماماً على التصدي لهذه الأعمال الإرهابية، التي تقع من حين لآخر». وقالت وزارة الدفاع الروسية، الاثنين، إن متشددين هاجموا قاعدتيها ليل السادس من يناير/‏‏ كانون الثاني، باستخدام 13 طائرة مسلحة بلا طيار. (وكالات)

مشاركة :