عجمان: سيد زكيأعلنت القيادة العامة لشرطة عجمان، عن العثور على الطفلة أمل بشير يوسف البالغة من العمر خمسة أعوام متوفاة في بئر للصرف الصحي في ساحة منزل ذويها؛ حيث كان قد أعلن عن تغيبها، مساء أمس الأول، في منطقة الروضة بعجمان. وقال المقدم يحيى خلف المطروشي رئيس مركز شرطة الحميدية الشامل بشرطة عجمان، حول تفاصيل القضية، قد ورد بلاغ إلى مركز شرطة الحميدية الشامل من شقيق الطفلة فارس بشير يوسف 21 عاماً يفيد بتغيب أخته عن المنزل أثناء خروجهم لمشاهدة الأمطار بحوالي الساعة السادسة مساء.وعلى الفور تحركت قوة من الشرطة للبحث عن الطفلة المفقودة، وبعد البحث والتحري تم العثور عليها داخل بئر للصرف الصحي في منزل والديها في حدود الساعة العاشرة مساء وقد فارقت الحياة، لافتاً إلى أن شقيقها أفاد بأنه قام برفع غطاء فتحة بئر الصرف الصحي لتصريف مياه المطر، ثم عاد ثانية بعد توقف المطر وأغلقها دون أن يلاحظ اختفاءها. واستطرد المقدم المطروشي، قائلاً: تم استخراج جثة الطفلة بواسطة أفراد الدفاع المدني بحضور وكيل النيابة المناوب والطبيب الشرعي وأفراد التحريات ومسرح الجريمة. وأضاف: قام الإسعاف الوطني بنقل الطفلة المتوفاة إلى المستشفى لعرضها على الطبيب الشرعي ليتبين أنها توفيت نتيجة سقوطها في بئر الصرف الصحي.ودعا الأهالي إلى مراقبة أطفالهم، مشدداً في ذات الوقت على ضرورة إغلاق آبار الصرف الصحي في المنازل، لتفادي وقوع مثل هذه الحوادث.على صعيد متصل، وفي مشهد خيم عليه الحزن، شيع أهالي منطقة الجرف في عجمان، جثمان الطفلة المواطنة أمل بشير يوسف ذات الخمسة أعوام، بعد تأدية صلاة الجنازة، بعد صلاة المغرب، في جامع الشيخ زايد الكبير مساء أمس، إثر سقوطها في بئر للصرف الصحي في ساحة منزل ذويها، وأعلن عن تغيّبها مساء أمس الأول، في منطقة الروضة بعجمان.وقال شقيقها فارس بشير، عن تفاصيل الحادثة، إن الفقيدة كانت موجودة في حديقة المنزل، أثناء هطل الأمطار مساء الاثنين، وفي نحو الساعة السادسة مساء، فوجئ بسؤال والدتهما عنها، فما كان منه إلا الخروج والبحث عن شقيقته في كل أرجاء المنزل، دون جدوى. وبيّن أنه اتصل بالشرطة وفرق الدفاع المدني للمساعدة. وبعد مرور خمس ساعات تقريباً، من البحث المتواصل، عثرت فرق الدفاع المدني على جثة أمل داخل إحدى فوهات الصرف الصحي، حيث كانت مياه الأمطار قد جرفتها وأدت إلى انزلاقها، وغمرتها بالكامل، ففارقت الحياة.وعبر عم الفقيدة زاهد يوسف البلوشي، عن حزنه الشديد وحسرته لفقدان أمل التي كانت في عمر الورود، تنظر إلى الحياة بأمل وسعادة، وكانت، رحمها الله، محبوبة من الجميع. وأسرتها مكونة من خمسة أشقاء. لافتاً إلى أن والدها بشير، أحد جنود القوات المسلحة المشاركين في قوات التحالف العربي في اليمن، برتبة وكيل أول، وحضر الجنازة لتشيع فلذة كبده.