أوضح إداري الفريق الأول للكرة الطائرة بنادي اتحاد الريف أحمد يوسف ان المركز الأخير الذي احتله الفريق مع ختام القسم الأول من منافسات دوري الدرجة الأولى غير مرضٍ، وليس بالطموح الذي رُسم له قبل بدء الدوري على المستوى الفني والاداري وكذلك منتسبي النادي، إذ كانت التطلعات تقديم ما هو أفضل من أجل البقاء ولكن جاءت الظروف معاكسة وحتمت التعرض للخسارة في سبع جولات متتالية.الفريق لم يقدم صورتهوتابع قوله إن الفريق لم يقدم صورته الطموحة وهذا ما ساهم في تجرعه للخسارة في سبع مواجهات متتالية، موضحاً ان الجهاز الفني سعى كثيراً لتثبيت التشكيلة خلال المواجهات إلا أن النواقص التي كان يعاني منها وفق ما هو متاح كانت حجر عثرة أمامه اذ أن الاستقرار من أهم الأمور لتطور المستوى الفني لأي فريق، وقد اجبرت تلك النواقص الجهاز الفني إجراء عدة تغيرات على التشكيلة، مشيراً ان عدم تثبيت التشكيلة والنواقص التي عانت منها من أهم أسباب عدم ملامسة الانتصار، مشددًا في نفس الوقت بجهود الجهاز الفني التي بذلها من أجل سد تلك النواقص وبعطاء جميع اللاعبين الذين لم يبخلوا في الدفاع عن شعار النادي خلال المنافسات.استمرار الدعموكشف أن الخلل الذي يواجه الفريق هو «فني» إذ يعاني من نواقص في تشكيل حوائط الصد والدفاع، وان استمرار الاخطاء الفردية وكثرتها أدت للنتائج السلبية، وأن دعم الفريق لازال قائماً ومستمراً وبشتى الطرق من قبل مجلس الادارة ورجالات النادي ومنتسبيه من أجل تقديم الأفضل في القسم الثاني، حيث بالامكان تقديم مستويات فنية أفضل اذا ما تم تلافي سلبيات المرحلة الماضية وتقليل نسبة الاخطاء.القسم الثانيوشدد على أن المجال لازال موجوداً من أجل البقاء وتقديم الأفضل خلال القسم الثاني رغم أن الفريق سيواجه أصعب المواجهات في الجولات الثلاث الأولى أمام أندية تصراع على المراكز الأولى بالمربع الذهبي وهي الاهلي، داركليب والنجمة، وأضاف ان الدخول في جو المنافسة مبكراً هو مطلب أساسي للمحافظة على الأمل.المنافسون الثلاثةوأشار أحمد يوسف أن هناك ثلاثة أندية تنافس ناديه على البقاء وفق معطيات ونتائج القسم الأول من الدوري وهي البسيتين، بني جمرة والنصر، وأن الفرصة لازالت قائمة من أجل العودة، حيث ان الفارق ليس ببعيد، وان المهمة ليست مستحلية كذلك.«الروح موجودة»ولم يخفِ أحمد يوسف خلال حديثه لـ«الأيام الرياضي» عن مساحة التفاؤل الكبيرة التي تسود الفريق في تقديم مستويات فنية أفضل، وأضاف ان الاجواء الحالية يسودها روح الفريق الواحد، حيث العمل مع اللاعبين على الجانب النفسي تحضيرًا لما هو قادم والعودة ستكون بإذن الله تعالى بعودة الروح.تسريح السنغالي «توني»وعن موضوع اللاعب المحترف السنغالي «توني ماندي» الذي خاض فترة تجربة منتصف الشهر الماضي، أوضح ان اللاعب له ايجابياته ونواقصه وبعد ان خضع لفترة التجربة تم تقييمه على المستوى الفني بقيادة المدرب خالد عبدالله ومساعده حسين مرهون وتقييمه على المستوى الاداري، حيث تم الاتفاق على ان المحترف لن يضيف الكثير للفريق خلال المنافسات المحلية، وعليه تم تسريحه.