هيئة دولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين

  • 1/10/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

كوالالمبورـ وكالات: أُطلقت أمس «الهيئة الدولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين»، وستقوم المؤسسة الدولية برصد أي انتهاكات تمارسها السعودية بحق أي مسلم أثناء زيارته للمشاعر. والتأكد من أن المملكة العربية السعودية توزع حصص الحج والعمرة على الدول الإسلامية بصورة عادلة تخلو من المحاباة والواسطة، وتهدف الهيئة لوقف أعمال طمس الهوية الإسلامية في مكة والمدينة والذي تقوم بها السعودية بصورة محمومة من خلال التوسع العمراني غير المحدود والذي قضى على الكثير من تلك المواقع ومسح الوجود الإسلامي فيها. وحسب البيان التأسيسي للهيئة الذي حصلت الراية على نسخة منه، فهي مؤسسة دولية لمراقبة إدارة السعودية للحرمين، وتعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة. وحسب البيان تستند الهيئة في عملها إلى مرجعية إسلامية والحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي، ولفتت الهيئة أنها انطلقت للمحافظة على المشاعر المقدسة والتأكد من أن السعودية تقوم بإدارتها بطريقة سليمة والإسهام في تقديم النصح والمشورة للسعودية من خلال إشراك الدول المسلمة في إدارة المشاعر. وحسبما جاء في الملف التعريفي الذي نشر على موقع الهيئة فهي تهدف لمنع استفراد السعودية بإدارة المشاعر بصورة غير مدروسة تؤثر على سلامة الحجاج والمعتمرين والزائرين. وأيضاً لضمان عدم إغلاق المشاعر أمام الزوار لأسباب غير مقنعة مثل زيارة شخصيات حكومية أو مشاهير أو ضيوف المملكة، ويعرض موقع الهيئة تقارير دورية ترصد انتهاكات السعودية في تسييس العبادات الدينية واستخدام ذلك كورقة ضغط، وما تمارسه سلطاته من تضييق على الحجاج والمعتمرين، وستقوم الهيئة بتحقيقات دورية بشأن استخدام السعودية على مدار مائة عام الأراضي المقدسة لأغراض سياسية ورصد الانتهاكات الميدانية ذات العلاقة، كما وسترسل الهيئة عدداً من موظفيها بشكل غير معلن إلى السعودية بغرض متابعة ما يحدث من تمدد عمراني في مكة المكرمة وغيرها من الأماكن المقدسة لتقييم مدى تأثيرها على المقدسات الدينية وتغيير معالمها التاريخية. ويخصص الموقع منبراً خاصاً بالشكاوى من الممارسات السعودية بشأن حرية أداء العبادات الدينية. وقالت الهيئة إنها تعمل كمؤسسة عالمية تُعنى برصد ومراقبة سبل وطريقة إدارة المملكة العربية السعودية للمشاعر المقدسة في مكة والمدينة خاصة الحرمين بما في ذلك المواقع التاريخية الإسلامية في المملكة، مؤكدة أنها تستند في عملها إلى مرجعية إسلامية والحرص على مصالح المسلمين من المحيط حتى الخليج وكافة مناطق التواجد الإسلامي، وأطلقت الهيئة لها موقعاً باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية. وتزامنت هذه التطورات مع الإعلان أمس الأول عن صدور تقرير البعثة الفنية للمفوضية السامية للأمم المتحدة التي زارت قطر مؤخراً لرصد تأثير الأزمة الخليجية الراهنة على حقوق الإنسان في قطر والذي تضمن الآثار المترتبة على القيود المفروضة على الحق في حرية التنقل حيث كان لذلك أثار عديدة تباينت فيما بينها شملت التعدي على حرية ممارسة الشعائر الدينية حيث أنها فُرضت في خضم شهر رمضان وموسم الحج، وتم منع المعتمرين والحجاج القطريين والمقيمين في دولة قطر من استكمال مناسك العمرة، وأداء فريضة الحج الموسم الماضي ما يعتبر سابقة خطيرة والأولى من نوعها. واستمرار منع المواطنين القطريين والمقيمين من أداء العمرة.

مشاركة :