أكد الدكتور أحمد عبد الدايم، الخبير بمعهد البحوث الأفريقية، أن اريتريا تعد واحدة من أهم ملفات الأمن القومي المصري وخاصة بعد التطورات الأخيرة التي شهدتها منطقة البحر الأحمر نظرا للتحركات التركية السودانية والتنسيق فيما بينهم لإدارة ملف سواكن.وأوضح "عبد الدايم" في تصريحات خاصة لـ"صدي البلد" أن مصر تعد أهم الدول المطلة علي البحر الأحمر لذا فإن زيارة الرئيس الإريتري للقاهرة يأتي في إطار التباحث فيما بين الزعيمين في ملف البحر الأحمر بالإضافة إلى مناقشة كافة المشاكل الإقليمية التي باتت تهدد أمن القارة الأفريقية.وفيما يتعلق بزيارة وزير خارجية تنزانيا إلي القاهرة ألمح خبير العلاقات الأفريقية بمعهد البحوث الأفريقية إلي أن النشاط الاقتصادي بين مصر وتنزانيا يعد من أهم الملفات بين البلدين، مشيرًا إلي أن تلك الزيارة لها أبعاد اقتصادية أكثر منها سياسية حيث من المتوقع أن يبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادته على المدى القريب.وتجدر الإشارة الي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد إستقبل نظيره الإريتري أسياس أفورقي بقصر الاتحادية، وذلك لمناقشة تطور العلاقات الثنائية بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في دول حوض النيل، ومنطقة القرن الإفريقي، وتزامن مع هذه الزيارة، وصول وفد تنزاني برئاسة كل من وزير خارجية تنزانيا أوجاستين فيليب ماهيجا، وعيسى حاجي يوسي وزير الدولة التنزاني في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام.