صحيفة مكة - القنفذة طالب عدد من أهالي وادي حلي بتثبيت مركز الهلال الأحمر الموسمي، الذي يعمل وقت الحج بجوار مركز حلي من كل عام، مؤكدين أن استمرار عمله سيسهم في سرعة مباشرة الحوادث المرورية، التي تقع على الطريق الدولي جدة- جازان، مما يساعد في إنقاذ أرواح المصابين. وألمحوا إلى أن هيئة الهلال الأحمر أفادت بأنها ستنشئ مركزا للهلال الأحمر بحلي، وذلك ضمن ميزانية 1432_1433هـ. وذكروا أن الزيادة السكانية بوادي حلي، التي تصل إلى أكثر60 ألف نسمة تتطلب وجود مركز دائم للهلال الأحمر في المنطقة، لافتين إلى أن عدم وجود مركز في المنطقة سيساعد في استمرار الإسعاف الخاطئ لمصابي الحوادث من بعض عابري الطريق، والذين تأخذهم الشهامة في إنقاذ المصاب جراء الحادث عند تأخر وصول الهلال الأحمر. في البداية يؤكد عبدالرحمن الغبيشي وإبراهيم مطوع الغانمي، أن الحاجة ماسة لإنشاء مركز للهلال الأحمر في حلي لنقل المصابين جراء الحوادث المرورية، التي تقع على الطريق الدولي جدة – جازان. وبينا أن النقل الخاطئ للمصابين من قبل عباري الطريق ينتج عنه مضاعفات وكسور في ظل تأخر مباشرة الحادث من قبل الهلال الأحمر، الذي يأتي من خارج حلي. فيما أفدا أحمد بكري الصحبي ومحمد الفلاحي بأن الكثافة السكانية بمركز حلي ضاعفت من نسبة الحوادث المرورية، قائلين: «لاشك أن بعض حالات النزيف والكسور المضاعفة تحتاج إلى تدخل سريع ونقل فوري للمستشفى». ولفتا إلى أن أقرب مركز للهلال الأحمر يقع في مركز القوز، حيث يستغرق وقت وصوله لمباشرة الحادث ونقل المصابين للمستشفى أكثر من ساعتين، خاصة أنه يبعد بنحو 100 كلم. من جانبهم، أيد كل من عبدالرحمن الزاحمي، مدير مكتب التربية بحلي، وياسين الدرهمي رئيس المجلس البلدي بحلي مطالب الأهالي بتثيت مركز الهلال الحمر الموسمي، الذي تم الاستعانة به خلال فترة موسم الحج. وأفادا بأن الحوادث ليست مقتصرة على موسم الحج، قائلين:»إن الحوادث تقع بشكل شبه يومي ولكنها تتزايد في مواسم العمرة والإجازات الصيفية» ، وفقاً لـِالمدينة.