فتاة تستدرج شاب لغرفتها وتتهمه بمحاولة اغتصابها بعد خلع ملابسها

  • 1/10/2018
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

هذا الخبر فتاة تستدرج شاب لغرفتها وتتهمه بمحاولة اغتصابها بعد خلع ملابسها منقول من صحيفة قبس الإلكترونية. سقط شاب عربي، يعمل في تأجير العقارات في دولة الإمارات، ضحية فتاة عربية ساعدها عن حسن نية، بعد أن وضعته في قفص الاتهام، بدعوى هتك عرضها. ولم يعتقد الشاب، الذي دخل غرفة الفتاة لمساعدتها في حمل بعض الأثاث إلى الخارج باعتباره المسؤول في البناية التي تستأجر إحدى غرفها، أن ينتهي به الأمر متهمًا بالاغتصاب. وتعرّف الشاب على الفتاة حين كانت تبحث عن غرفة للإيجار، وبعد فترة تعارف اتفقا على استخراج رخصة وإنشاء شركة للدعاية والإعلان، ومقابل التصاريح اللازمة كان لا بدَّ من دفع مبلغ 100 ألف درهم (ما يعادل 27000 دولار) لاستكمال الإجراءات. وبحسب صحيفة “الإمارات اليوم”، فقد قرر المتهم تسليم الفتاة المبلغ 100 ألف درهم لاستكمال الإجراءات، على أن توقع الفتاة إيصالات أمانة به، لكن الفتاة عندما تسلمت المبلغ وجدتها فرصة لا تعوّض، فاتصلت بالمتهم بحجة نقل أثاث من الغرفة على اعتباره المسؤول في البناية، وعندما دخل غرفتها فوجئ بها وقد خلعت ملابسها وأخذت بالصراخ، فتجمع السكان، وتم إبلاغ النيابة بهتك العرض بالإكراه. وقال محامي المتهم، إن الواقعة المروية من قبل المدعية تفتقد للواقعية، فالمتهم دون سوابق جنائية ووقع ضحية سلامة النية، ومن غير الممكن أن يتعمد دخول غرفة داخل شقة في بناية بقصد اغتصاب مستأجرة في بناية هو المسؤول عنها. وأوضح أنه لما اكتشف المتهم أن المدعية خلعت ملابسها أجرى اتصالًا هاتفيًا بشقيقتها، وبأحد أصدقائه وطلب منهما الحضور للغرفة التي أغلقتها المدعية بالمفتاح من الداخل، وعندما سمعته المدعية يتحدث بادرت بالصراخ. وأكد المحامي أن تقرير المختبر الجنائي بيّن أن ملابس المجني عليها ليس بها أي تمزيق، كما أن الشهود أكدوا أنه كان يرتدي ملابسه ولم يكن متعريًا، وأنه لا توجد آثار اعتداء في مناطق العفة، كما خلت الأوراق من وجود الإصابات التي ادعتها المدعية. وبين المصدر أن الواقعة ملفقة بقصد ابتزاز المتهم ماليًا، والاحتفاظ بمبلغ 100 ألف درهم سلمها لها المتهم ولا ترغب في إعادتها، وعليه حجزت القضية إلى الـ 31 من يناير/كانون الثاني من الشهر الجاري. هذا الخبر فتاة تستدرج شاب لغرفتها وتتهمه بمحاولة اغتصابها بعد خلع ملابسها منقول من صحيفة قبس الإلكترونية.

مشاركة :