(كونا)– قال مسوؤل في وزارة التربية، إن «المكتبة الثقافية التربوية البيئية التي دشنتها الوزارة، اليوم الأربعاء، ستسهم في تطوير العملية التعليمية بالبلاد، إذ تعد أحد أهم المصادر والمراجع للطلاب والهيئة التعليمية». وذكر الوكيل المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، في تصريح للصحفيين، أن المكتبة المقامة في المركز البيئي التابع للوزارة بمنطقة الزهراء تضم مجموعة كبيرة من المخطوطات التراثية والبيئية. وأكد المقصيد حرص الوزارة واهتمامها بالبحث العلمي والجوانب التراثية والبيئية، بما يخدم العملية التعليمية، وبما يتماشى مع التطوير الذي تشهده المناهج الدراسية. وأشار إلى تعاون «التربية» مع الهيئة العامة للبيئة لإثراء هذه المكتبة بالعديد من الجوانب المضيئة لاسيما الجانب العلمي إضافة إلى تقديم المهارات التربوية التثقيفية للطلبة وإقامة ورش تدريبية للمعلمين في مختلف التخصصات. ولفت إلى أن «المكتبة ستشهد خلال الأيام المقبلة قفزات نوعية لتطوير العمل المنهجي والثقافي والبيئي والعلمي، لإثراء الجانب العلمي لدى الطلبة».
مشاركة :