3 أهداف لاجتماع وزراء الخارجية العرب القادم بخصوص القدس

  • 1/10/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعاً جديداً في الأول من فبراير/شباط المقبل؛ لمناقشة الخطوات التي سيتخذونها بشأن القدس، عقب قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل وبدء إجراءات نقل السفارة الأميركية إليها. وأوضح مصدر مسؤول في الجامعة العربية أن الأمانة العامة أرسلت، الأربعاء 10 يناير/كانون الثاني 2018، مذكرة رسمية إلى الدول العربية، بأنه "تقرر عقد الاجتماع المستأنف لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري" في الأول من فبراير/شباط المقبل. ويندرج هذا الاجتماع "في ضوء ما تضمَّنه قرار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري" الذي عُقد في التاسع من ديسمبر/كانون الأول الماضي، "بإبقاء المجلس في حالة انعقاد، والعودة للاجتماع في موعد أقصاه شهر؛ لتقويم الوضع والتوافق على خطوات مستقبلية، في ضوء المستجدات، بما في ذلك عقد قمة عربية استثنائية" بالأردن. وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، السبت 6 يناير/كانون الثاني: "سنسعى الآن للحصول على قرار سياسي دولي عالمي للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو/حزيران 1967 وتكون القدس عاصمة لها".أهداف الاجتماع وأضاف أن اجتماع وزراء الخارجية العرب المقبل ستكون له 3 أهداف؛ هي: "بطلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل وأن لا أثر قانونياً له، ومحاولة الحصول على دعم عالمي واعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والضغط باتجاه تحرك دولي فاعل يأخذنا من حالة الجمود باتجاه إنهاء الصراع وباتجاه الحل الوحيد وفق المرجعيات، وفي مقدمتها مبادرة السلام العربية".القدس أرض محتلة وأكد الوزير الأردني أن "القدس وفق القانون الدولي، أرض محتلة.. سنعمل معاً للحد من إقدام أي دولة أخرى على الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل أو نقل سفارتها إليها". وكان الصفدي يتحدث إثر اجتماع مع وفد وزاري عربي، تم تشكيله خلال الاجتماع الوزاري العربي الأول الشهر الماضي، وضم وزراء خارجية مصر (سامح شكري)، وفلسطين (رياض المالكي)، والسعودية (عادل الجبير)، والمغرب (ناصر بوريطة)، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي (أنور قرقاش)، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط. وكان الوزراء العرب دعوا إثر هذا الاجتماع، الولايات المتحدة إلى إلغاء قرارها الاعتراف بالقدس عاصمةً لإسرائيل، محذّرين من أنها "عزلت نفسها كراعٍ ووسيط في عملية السلام" ودعوا دول العالم أجمع للاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

مشاركة :