أعلن عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، د. خالد الزعاق أن اليوم هو آخر موسم المربعانية وغداً هو أول الشبط ومدته ستة وعشرون يوماً. وأضاف الزعاق أن الشبط له نجمان هما النعايم والبلدة، ويعتبر امتداداً للشتاء الفعلي، وبانتهائه يبدأ البرد بالتراجع. وأوضح أن للشبط علامات يُستدل بها على دخوله منها 1- تحرك الرياح ذات الطابع المتذبذب 2-احمرار وجه السماء في حال وجود السحب 3-انبعاث البرودة من وجه السماء 4-برده مدمي لأنوف الأبل ولفت إلى أن الشبط تسمى في الخليج (برد البطين) لأنهم يعتبرون المربعانية بداية البرد؛ أما “البطين” فهو شدة البرد، أي وسط الشي. وقال الزعاق إنه في أول الشبط يشتد البرد في العراء؛ لا سيما في الصباح الباكر، وتكثر فيه هبوب الرياح المفاجئة، ويبدأ النهار يأخذ من الليل بشكل واضح وفي منتصف الشبط موسم برد الأزيرق، وسُمّي بهذا لأن الأجسام تزرقّ من شدة البرد، وغالباً ما تكون السماء صافية زرقاء؛ بسبب تعرض المنطقة للمرتفعات. وأضاف : يُروى أسطورياً أن شباط ولد المربعانية الشقي؛ ولهذا يتعلق بالنوافذ والأبواب ويقولون: “شباط مقرقع البيبان”، والسبب هو كثرة الرياح غير المستقرة. وختم بأن العامة يقولون – وهي من الأساطير – إن المربعانية توصي ولدها شباط عندما خرجت فتقول له: “يا وليدي أنا طلعت ما ضريت عليك باللي أكله دويف وناره ليف، ولا تقرب اللي أكله تمر وناره سمر”. كناية عن الاحتراز من شدة برد الشبط.