بخصوص المسألة السورية. وذكرت مصادر دبلوماسية، اليوم الأربعاء، أنه تم بحث المسألة السورية في مبنى الخارجية التركية بأنقرة مع القائم بالأعمال الأمريكي، دون إدلاء مزيد من التفاصيل. وكانت الخارجية التركية استدعت أمس السفير الروسي أليكسي يرخوف، وفي وقت سابق اليوم السفير الإيراني محمد إبراهيم طاهريان فرد، إلى مقر الوزارة للتعبير عن انزعاج تركيا من هجمات النظام السوري على محافظة إدلب المدرجة ضمن مناطق خفض التوتر. وقتل أكثر من 70 مدنيًا وأصيب ما يزيد عن 185 آخرين في الهجمات الجوية المكثفة المستمرة منذ حوالي 3 أسابيع على مناطق خفض التوتر في إدلب، التي تعد إحدى مناطق خفض التوتر، التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة، في 2017، بضمانة من روسيا وإيران وتركيا. وترى تركيا أن تقدم قوات النظام السوري في مناطق خفض التوتر بإدلب، ليس عبارة عن انتهاك بسيط لوقف إطلاق النار، وإنما تعتبره مخالفا للاتفاق الذي تم التوصل إليه من قبل الدول الثلاث في مباحثات أستانة وانتهاكا لمناطق خفض التوتر.والجمعة الماضية، تقدمت قوات النظام بدعم من ميليشيات أجنبية موالية لها، وبغطاء جوي روسي، في مناطق شمال شرقي محافظة حماة وجنوبي محافظة إدلب في إطار هجوم بدأ على مواقع المعارضة أواخر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.وتشكل محافظة إدلب مع ريف حماة الشمالي وريف حلب الغربي إحدى مناطق "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في مباحثات أستانة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :