التقى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في صنعاء أمس سفراء الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة. ووضع الرئيس هادي خلال اللقاء السفراء في صورة الأوضاع الراهنة والتداعيات في اليمن، وما تسببه من خطورة على الأمن والاستقرار والسكينة العامة للمجتمع. وأكد الرئيس اليمني على ضرورة أن تتحمل الدول العشر الداعمة والراعية للمبادرة الخليجية مسؤوليتها إزاء أمن واستقرار اليمن، والعمل من أجل استكمال ما تبقى من شروط المرحلة الانتقالية، وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل ووثيقة السلم والشراكة الوطنية. ودان هادي التفجير الإرهابي الذي حدث أمس في ميدان التحرير في العاصمة صنعاء وأودى بحياة عدد من اليمنيين وجرح الكثير منهم، مشيراً إلى أهمية تغليب مصلحة اليمن العليا بدلاً من زعزعة أمنه واستقراره وتهديد أمنه الاجتماعي. من جانبهم، أكد السفراء ضرورة العمل على تجنيب اليمن هذه المحن والخروج به إلى آفاق السلام والوئام وفقاً لمخرجات الحوار الوطني الشامل، مجددين دعم دولهم لليمن وللخطوات والجهود التي يبذلها الرئيس هادي من أجل استكمال ما تبقى من متطلبات المرحلة الانتقالية. وعبّر السفراء عن إدانتهم للتفجير الإرهابي الذي حدث في ميدان التحرير، معربين عن تعازيهم لأهالي الضحايا وأبناء الشعب اليمني كافة.