ناصيف زيتون: أعيش قصة حُبّ وأتمنّى التعاون مع مروان خوري

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أكّد الفنان ناصيف زيتون أن سنة 2017 حملت إليه كثيراً من النجاحات والجوائز، متمنياً أن يحقق في 2018 أمنيات كثيرة من بينها الإقدام على خطوة الزواج، لا سيما أنه يعيش قصة حب راهناً، وإصدار ألبوم جديد، والتعاون مع الفنان مروان خوري. تصريحات الفنان السوري جاءت ضمن برنامج «بصراحة» الذي تقدمه الإعلامية باتريسيا هاشم، واستهلها بتوجيه الشكر إلى الله على النجاح الذي تحققه أغنية «مجبور». متحدثاً عن آماله لعام 2018، تمنى الفنان السوري ناصيف زيتون الصحة لعائلته، وألا يواجه خيبة أمل في أعماله، وأن توفر له السنة الجديدة فرصة للتعاون مع الفنان الشامل مروان خوري، لا سيما أنه ينتظرها منذ زمن، وأن يحافظ على النجاح في الأعوام المقبلة، مؤكداً أن 2017 كانت خيراً عليه. أغنية وألبوم كشف ناصيف زيتون أنه يعمل على أغنية جديدة بعنوان «منو شرط» سيطلقها قريباً تمهيداً لألبومه الجديد والثالث في مسيرته الفنية في عام 2018. الأغنية قديمة للفنان التركي ابراهيم تاتليس، أما نسختها العربية فمن كلمات علي المولى وتوزيع عمر صباغ، وهي استحوذت على انتباهه منذ كان طالباً في المعهد العالي للموسيقى عام 2008، وتمنى أن تعجب الناس لأنه وضع على اللحن كلاماً مميزاً، لافتاً إلى أن الأغنية ليست تكملة لأغنية «مجبور» وأن الموضوع مختلف كلياً. وحول تحضيراته للألبوم الثالث ومن يختار معه الأغاني، وهل يتروى باختياراته؟ أوضح أن شركة «ميوزك إذ ماي لايف» بفريق عملها بأسره تشرف على المشروع، وأنه يستمع إلى أغانٍ كثيرة ويأخذ بالنصائح التي توجه إليه، لكن القرار الأخير يكون له، لأن الفنان، في حال لم يحب أغنية، لا يمكن أن يؤديها بطريقة صحيحة. كذلك أوضح أنه ابتداء من هذا الشهر سينتشر التطبيق الخاص به، الذي يمكن تحميله على الهواتف الذكية، في العالم العربي، لافتاً إلى أنه يتطلب الكثير من العمل عليه. بين سورية وتونس وجّه الفنان السوري معايدة إلى جمهوره الذي، كما قال، وحده يصنع النجم وهو بدوره يحب أن يمنحه البسمة والفرح. حول أمنيته لبلده، تمنّى زيتون أن يعمّ السلام سورية وأن يلتم الشعب على بعضه البعض وأن يتوقف الدم، وقال: «حرام يلي عم بيصير». وفي حال استقر الوضع في سورية، هل يعود إلى بلده؟ أكد أنه لم يترك سورية، فهو موجود في لبنان بسبب عمله، إلا أن قلبه وعائلته في وطنه. أما في ما يتعلق بالغناء في تونس، لا سيما أن الجمهور يطالبه بالعودة لإحياء حفلة هناك بعد نجاحه الباهر في مهرجان قرطاج، فأكد أن الأخير حلم أي فنان وحفلته في تونس «كانت تجربة من العمر». أجواء الأعياد حول أجواء أعياد آخر السنة والهدايا المتبادلة بينه وبين المقربين إليه، أشار ناصيف إلى أنه لا يهتم بنوع الهدايا التي يتلقاها بل يفرح عندما يتذكره أحد، حتى لو أرسل له بطاقة معايدة، كاشفاً أنه تأثر بالهدايا التي تلقاها من والدته وشقيقته، خصوصاً أنه بعيد عن منزله وعائلته في سورية منذ نحو ثماني سنوات، موضحاً أن عائلته زارته في بيروت منذ شهرين. ورداً على سؤال حول الإنجازات التي حققها من نجاح حفلاته إلى الجوائز التي حصدها وصولاً إلى الأرقام العالية عبر المتاجر الرقمية، أشار زيتون إلى أنه يزرع أعمالاً قيمة ويحصد النجاح ومحبة الجمهور، وسيبقى يزرع ليحصد. كذلك شدّد على أن لديه تقلبات مزاجية، على غرار أي شخص، لكن يتمنى أن يبقى إنساناً ثابتاً كي يصيب أكثر، لأن الناس يفضلون الإنسان الحقيقي والصادق. إعادة تقييم حول حفلته التي أحياها على مسرح «بلاتيا» في منطقة غزير شرق بيروت في 29 ديسمبر الفائت إلى جانب الممثل الكوميدي هشام حداد، أشار إلى أنها لا تقلّ شأناً عن حفلاته السابقة، وحققت نجاحاً، معتبراً أنها شكّلت خاتمة رائعة لحفلاته في لبنان في 2017، ومؤكداً أنه يعشق الغناء في لبنان تماماً مثل عشقه الغناء في بلده سورية. تقييم في محاولة لإعادة تقييم أبرز أحداث الـ2017 قال إن: - أفضل أمر حصل له: أغنية «مجبور». - أسوأ أمر: مرض والده. - أجمل حفلة: مهرجان قرطاج. - أهم حدث: قرطاج أيضاً. - هل خسر أشخاصاً مقربين إليه في 2017: للأسف نعم. - هل ربح أشخاصاً جدداً: ليس على الصعيد الشخصي، ولكن ربح محبة الناس. - أجمل هدية تلقاها: الجوائز. - على ماذا يندم: على علاقاته ببعض الناس. - ما أبرز ما تعلّمه: الصبر. عريس في 2018 كشف ناصيف زيتون أنه بدأ علاقة حب في 2017 وهي مستمرة، وأن حبيبته تقيم في لبنان وأنهما متفاهمان، رافضاً تحديد جنسيتها (لبنانية أو سورية). وحول إمكان أن يكون عريساً في 2018، قال «إن شاء الله».

مشاركة :