الجريدة• ترصد بروفات حفل تكريم الملحن الراحل راشد الخضر

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

يقف أربعة من المطربين على مسرح جابر العلي؛ لإحياء أعمال الملحن راشد الخضر، في أمسية تحمل اسمه وينظمها مركز جابر الأحمد الثقافي. يحتفي مركز جابر الأحمد الثقافي بأحد أعمدة الأغنية الكويتية، الملحن الراحل راشد الخضر، من خلال أمسية غنائية، ضمن فعاليات النصف الثاني من موسمه الثقافي 2017 – 2018، وذلك يوم الجمعة الموافق 26 يناير الجاري في قاعة الشيخ جابر العلي الموسيقية، بمشاركة المطربين محمد البلوشي، مساعد البلوشي، د. حمد المانع والعماني ماجد المخيني، ويأتي احتفاء مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي بألحان راشد الخضر ليكون أيضا احتفاءً بأهم مطربي الكويت والخليج، ممن شدَوا بأغنياته، وممن كانت ألحانه سببا رئيسا وراء نجاح كثير منهم. لا شك أن إعادة تقديم هذه الأغاني والألحان إنما هي تقدير لغناءٍ لا يزال تأثيره واضحا في الساحة الموسيقية محليا وخليجيا، وكان أحد أبرز ألحانه المبكرة أغنية «رحلتي»، التي شدا بها الفنان عبدالله الرويشد، وأصبحت السبب وراء شهرة الخضر والرويشد معا، وهيمن الخضر على مرحلة الثمانينيات بألحانه المتنوعة، حتى انه يكاد يكون أحد الملحنين الذين شكلوا الملامح الموسيقية المعاصرة في ذلك العقد. وقبيل تكريم الراحل بأصوات مبدعين من مختلف الأجيال، حرص مركز جابر الثقافي على تسليط الضوء على البروفات التي تسبق الحفل، بحضور نجوم الأمسية وأعضاء الفرقة الموسيقية. «الجريدة» حضرت البروفات، وكانت لنا مع المطربين هذه اللقاءات. مكتبة ثرية كانت البداية مع الفنان مساعد البلوشي الذي ثمن اختياره للمشاركة في تكريم أحد صناع الأغنية الكويتية الحديثة، وقال: «أرشيف الملحن الراحل راشد الخضر متخم بالعشرات من الأغنيات المميزة التي لاقت استحسان الجمهور، ومازالت عالقة في الذاكرة إلى الآن»، مضيفاً: «بين يدي ما يقارب الخمسين أغنية سوف اختار اثنتين سوف اقدمهما في هذه الأمسية». وتابع البلوشي: «فخور بمشاركة زملائي الفنانين في هذا الحدث، وتحت سقف صرح ثقافي وفني ضخم يعتبر احد العلامات المضيئة في المشهد الفني بالكويت. الراحل راشد الخضر يستحق هذا الاحتفاء، كان ملحنا مختلفا قدم الكثير للأغنية الكويتية والخليجية ولزملائنا الفنانين، على مستوى الأغنيات العاطفية او مقدمات المسلسلات وموسيقى المسرحيات، مكتبته ثرية بالكثير من الأعمال، لاسيما أن رؤيته وفكره مختلف، وهو ما ميز اعماله». وقال في ختام حديثه: «للمرة الأولى أغني في مركز جابر الأحمد الثقافي. فخور بأن لدينا في الكويت مكان بهذا الحجم وهذه الإمكانات. صرح كبير وواجهة مشرفة نتغنى بها في أي مكان»، مؤكدا أن إحياء اعمال الكبار يعني له الكثير، لاسيما أن له تجارب عدة في هذا الأمر واستفاد من الجمل الموسيقية ونوعية الكلمات واشكال الغناء والتوزيع الذي ميز صناع الكلمة واللحن الأوائل. المشاركة الأولى من جانبه، قال د. حمد المانع عن هذه التجربة: «هي مشاركتي الأولى في الغناء المنفرد بعد عام من العمل في مركز جابر الثقافي مشرفا على الكورال ومدربا لهم، إلى ان جاءت فرصة المشاركة في حفل تكريم الملحن القدير راشد الخضر، على أن أقدم اغنيتين هما «رحلتي» من بدايات الخضر، ومن آخر أعماله «مر يا حلو» للفنان محمد المسباح. وحول إمكانية تقديم ديو او تريو على المسرح قال: «كل حفل يقام بمركز الشيخ جابر نقدم ميدلي من أربع أو خمس أغنيات بأصوات الكورال خلال فترة زمنية لا تتجاوز 3 دقائق، وهذا وارد تنفيذه خلال حفل الخضر». اما الفنان العماني ماجد المخيني فأعرب عن سعادته بالمشاركة في حفل يحمل اسم الراحل راشد الخضر الذي اعتبره قدوتي في الوسط الفني، كذلك شرف كبير لي أن أقف للمرة الأولى للغناء بمركز جابر كأول مطرب عماني يعتلي مسرح هذا الصرح الثقافي الكبير». وكشف المخيني عن اختياره أغنية «حاسب الوقت» للفنانة رباب وأغنية «ليلة من بد الليالي» للفنان عبدالله الرويشد، مؤكدا أنه اختار هاتين الاغنيتين لأنهما من نمطين غنائيين مختلفين هما الرومبة والسامري. راشد الخضر بعد دراسته لآلة القانون في معهد الدراسات الموسيقية، اتجه راشد الخضر إلى تلحين الأغاني، وذلك منذ نهاية سبعينيات القرن الماضي. وكانت أحد أبرز ألحانه المبكرة أغنية «رحلتي»، التي شدا بها الفنان عبدالله الرويشد، وأصبحت السبب وراء شهرة الخضر والرويشد معا. هيمن الخضر على مرحلة الثمانينيات بألحانه المتنوعة، حتى إنه يكاد يكون أحد الملحنين الذين شكلوا الملامح الموسيقية المعاصرة في ذلك العقد. لحّن الخضر لكبار مطربي الثمانينيات، وفي مُقدَّمهم عبدالله الرويشد وعبدالكريم عبدالقادر ونبيل شعيل ومحمد البلوشي ورباب ونوال. ولم ينحصر تأثير الخضر في الكويت فقط، بل امتد إلى مختلِف بلدان الخليج العربي.

مشاركة :