لاجئ سوري بلبنان يحرق نفسه احتجاجا على قطع مساعدات أممية

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قبل أشهر تقديم المساعدات الغذائية إلى عشرين ألف عائلة كان يدعمها مقابل منحها للعدد ذاته من العائلات الأكثر عوزا. وقالت مفوضية شؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي في بيروت في تعليق مشترك إن "هذا الحادث المأساوي" في طرابلس "يسلط الضوء على الضغوط والصعوبات التي يواجهها العديد من اللاجئين الذين باتوا أكثر عرضة للخطر ويلجؤون، في حالات نادرة، إلى أفعال يائسة مماثلة". ويستقبل لبنان حاليا أقل من مليون لاجئ سوري، بحسب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، يعيشون ظروفا انسانية صعبة للغاية في ظل تخلف الجهات المانحة عن الايفاء بالتزاماتها للاستجابة لحاجاتهم. وبحسب دراسة نشرتها مفوضية شؤون اللاجئين في ديسمبر/كانون الأول 2017 عن اللاجئين السوريين، تعيش "58 بالمئة من الأسر في فقر مدقع" في لبنان، أي بأقل من مبلغ 2.87 دولارا للشخص الواحد في اليوم. ويُرتب وجود اللاجئين السوريين أعباء اجتماعية واقتصادية على لبنان، البلد الصغير ذو الامكانيات المحدودة، لكن منظمات دولية وغير حكومية تؤكد أن وجود اللاجئين يساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية، إذ يصرف اللاجئون المساعدات المالية التي يتلقونها في الأسواق المحلية. وتسبب النزاع السوري المستمر منذ العام 2011 بنزوح وتشريد أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها، بينهم أكثر من خمسة ملايين لجأوا إلى دول الجوار، لبنان وتركيا والأردن.

مشاركة :