أكد أمين منطقة القصيم المهندس محمد المجلي أن برامج مهرجان "ربيع بريدة 39" تستهدف إسعاد وإرضاء سكان بريدة وزوار المنطقة بكل جديد ومميز من المناشط والفعاليات. وقال "المجلي": الأمانة تعمل وفق منظومة تكاملية مع بقية الجهات الحكومية المشاركة؛ لإنجاح المهرجان، ولن نترك متطلبات التنظيم والإعداد لمهرجان "ربيع بريدة 39" للاجتهاد والتصرف الوقتي، فالمهنية والعمل المؤسسي هما الفيصل. وأكد حرص المنفذين والمنظمين على إحداث نقلة نوعية في مضامين الأنشطة، يكون شعارها التعدد والتشويق، وتحقيق تطلعات فئات المجتمع من الشباب وكبار السن للجنسين. وأضاف: محتوى فعاليات المهرجان ستنطلق في مضامينها من بيئة وثقافة المنطقة؛ لتعزيز مفهوم الموروث الشعبي والأصالة، وجعلها منطلقًا للفخر والاعتزاز بالتراث. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده "المجلي"، بمركز الملك خالد الحضاري، بمدينة بريدة، بحضور مدير فرع السياحة والآثار بمنطقة القصيم إبراهيم المشيقح، ورئيس اللجنة الإشرافية للمهرجان الدكتور إبراهيم العبد الرزاق، وعدد من الإعلاميين، وممثلي الصحف الرسمية الورقية والإلكترونية. وأعلن "المجلي" انطلاق فعاليات مهرجان "ربيع بريدة 39"، ظهر اليوم، عبر حزمة من البرامج الجديدة، التي تستهدف في محتواها كافة فئات الأسرة السعودية، والشباب والفتيات، وذلك بمقر المهرجان في "عريق الطرفية" شرق مدينة بريدة. ومن المقرر أن تتوجه بوصلة الأسر الزائرة غداً الخميس إلى مهرجان "ربيع بريدة 39" الحاصل على جائزة التميّز السياحي في أكثر من نسخة، لتبدأ عجلة المهرجان بالدوران، بتنظيم وتنفيذ يعتمد على العمل المؤسسي والمهني، الذي يستهدف تحقيق أعلى التطلعات، وبالشراكة مع القطاع الخاص؛ كتكريس ميداني لرؤية المملكة 2030 التي تعتمد في أحد مساراتها على تكامل القطاع الخاص، والعمل التطوعي، مع الجهات والمؤسسات الحكومية. من ناحيته، قال رئيس اللجنة الإشرافية للمهرجان الدكتور إبراهيم العبد الرزاق: ساحة المهرجان ستشهد عددًا من العروض والبرامج الحديثة والمبتكرة، كالسوق الشعبية التي تحتضن أكثر من ٢٠٠ دكان للبائعين والأسر المنتجة. وأضاف: المهرجان سينقل تراث الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، عبر فلكلورهم الشعبي، الذي تؤديه إحدى الفرق الإماراتية، بالإضافة إلى استعراض تراث المنطقة الشرقية وعلاقتهم بالبحر. وأردف: فعاليات المهرجان ستغطي احتياج ومتطلبات فئة الشباب والفتيات والعائلة بشكل عام، بعد اعتماد الكثير من المناشط التي تقوم في محتواها على التفاعل الحركي والمهاري والذهني، وحتى الإبداعي المعتمد على القدرات والفروق الجسدية، مثل عروض السيارات، والدراجات النارية، والطيران الشراعي، ومتحف القوات المسلحة، وفعاليات قطين البادية، والفلاليح، والسيارات الكلاسيكية، وغيرها من الأركان والزوايا ذات الطابع الترفيهي والتشويقي والغذائي. وتابع: الموقع جاهز لاستقبال الزوار من منطقة القصيم وكافة مدن المملكة، حيث روعيت كثافة الزوار المعتادة في مهرجان ربيع بريدة، وتم توفير عدد كبير من الجلسات العائلية. وأكد "العبدالرزاق" الحرص على توفير بيئة ترفيهية وثقافية ترضي أذواق كافة أطياف المجتمع، وتوفير كافة الإمكانيات بحسب توجيهات أمير منطقة القصيم الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، الداعم والمحفّز الأول لفعاليات المنطقة.