لكبيرة التونسي (أبوظبي) «جودة الحياة والرفاهية توثر على علاج أطفال السرطان وتعافيهم وتعيدهم للمجتمع»، هذا هو الشعار الذي رفعته مروة الحجاوي استشارية الصحة النفسية في جامعة عين شمس بالقاهرة، والتي شاركت ضمن فعاليات «مؤتمر أبوظبي الدولي الأول للجمعية العالمية لإعادة التأهيل النفسي والاجتماعي»، الذي نظمه مؤخراً جناح العلوم السلوكية في مدينة الشيخ خليفة الطبية، إحدى منشآت شركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة»، تحت عنوان «العقل والجسد.. سد الفجوة». مكامن القوة وبينت الحجاوي أن جودة الحياة هي شعور الفرد بالرضا عن صحته الجسمية والنفسية، مشيرة إلى أنه بدأ يسود في مجال البحث في مجال علم النفس والصحة النفسية، تيار جديد ينتمى إلى علم النفس الإيجابي، والتطرق إلى موضوعات جديدة مثل السعادة والأمل والتفاؤل ونوعية الحياة، مؤكدة أن هذا التيار أصبح يركز على مكامن القوة في الشخصية وإبراز الجوانب الإيجابية فيها، من أجل التغلب على مواطن الضعف كالخوف والقلق والاكتئاب والتي تظهر بوضوح وتؤثر على جودة الحياة لدى مرضى السرطان. تأهيل نفسي وقدمت الحجاوي ورقة عمل بعنوان: «فاعلية برنامج التأهيل النفسي لدى عينة من أطفال مرضى السرطان، وعلاقته بجودة الحياة في دولة الإمارات»، استعرضت خلالها دراسة أجريت على 375 طفلاً مصاباً بالسرطان في الشارقة، موضحة أنها وجدت علاقة كبيرة بين جودة الحياة ومستوى التعافي الذي وصل إلى 75 ٪، في ظل وجود تأهيل نفسي، وذلك لتحسين جودة الحياة نفسياً للأطفال المصابين بالسرطان، مشيرة إلى أن هذه الدراسة تعد من أوائل الأبحاث في هذا المجال. ... المزيد
مشاركة :