رأس الخيمة: علي البيتييسعى فريق الإمارات إلى تقديم صورة مختلفة في الدور الثاني من دوري الخليج العربي، ويتطلع إلى بداية قوية أمام الظفرة اليوم، ويغيب عن صفوف الفريق خمسة لاعبين هم الحسين صالح للإيقاف وعمر الخديم وعلي ربيع وحسن عبدالرحمن وخالد شماريخ للإصابة، وقد يخوض الفريق المباراة بثلاثة أجانب في حال عدم وصول السوري قلفا.وكان الإمارات استغنى عن الأرجنتيني ليتو وتعاقد مع السوري قلفا مكانه، وقال نور الدين العبيدي مدرب الصقور: إن الفريق يسعى إلى الفوز ووصف المباراة بأنها مهمة وتأتي في بداية الدور الثاني، وأوضح: الدوري توقف شهراً وخلال هذه الفترة خضنا مباراتين في كأس الخليج العربي إلى جانب تجربتين وديتين، ولكن بصورة عامة استعداداتنا ليست جيدة، كنت آمل أن تكون تحضيراتنا أفضل لكن الإصابات والغيابات أثرت في التحضيرات، كما أن اللاعب الأجنبي لم ينضم للتدريبات، وأنا لست راضياً عن التحضيرات غير أني متفائل وأثق بلاعبي الفريق، ولا بد أن أشكرهم على ما قدموه وعلى جهدهم في الدور الأول، قاموا بعمل كبير، فيما لم يخدمنا الأجانب، أعتقد أن ليتو لم يقدم الإضافة وكان خصماً على الفريق.وعن الظفرة قال العبيدي: لا شك أنه فريق جيد وأعتقد أن المركز الحالي لا يتناسب ربما مع أدائه، وقد أضاف لاعبين مميزين وهو فريق محترم، ولكن الإمارات عازم على تحقيق الفوز، لا أعتقد أن هناك خياراً آخر أمامنا، نحتاج بشده للفوز فموقفنا يحتم علينا الانتصار، لكن المهمة قطعاً صعبة والدور الثاني أصعب من الأول لأنه دور حصاد، فالفرق المهددة ستقاتل للبقاء والمتنافسة على اللقب ستعمل كل شيء لتفوز وفرق الوسط ستكون حريصة على تحسين ترتيبها، وأيضاً الدور الثاني أشبه بنهائي الكأس فأي مباراة تخوضها لن تتاح لك فرصة التعويض بعدها، ونحن بالطبع أكثر فريق يحتاج إلى الفوز وإلى جمع أكبر عدد من النقاط، وأعتقد أن الوصول لعشرين نقطة يؤمن بقاءنا، نحن بحاجة إلى 12 أو 13 نقطة، لكننا سنلعب على العلامة الكاملة في كل مبارياتنا، كنا اختتمنا الدور الأول بطريقة سيئة، ونحن أسوأ فريق في القسم الأول بحساب الترتيب والنقاط وسنحاول تحقيق نتائج أفضل في الإياب.وأعاد العبيدي تذيل الترتيب إلى غياب اللمسة الأخيرة في الكثير من المباريات.وقال علي مصطفى مدافع الصقور: اللاعبون يشعرون بالمسؤولية الكبيرة، ويعرفون موقف الفريق والحاجة إلى تحقيق نتائج أفضل من الدور الأول والجميع عمل واجتهد لتغيير الصورة التي كنا عليها، عشنا ضغوطاً كبيرة بسبب النتائج، وكلاعبين مرتاحين للأداء نرى أنه جيد، لكنا لسنا مرتاحين للنتائج لأنها لم تتماش مع المردود في الملعب. وتابع: اللاعبون على قلب رجل واحد، ومتحدون من أجل ظهور أفضل نتائج مرضية، ونأمل أن نوفق في تحقيق هدفنا. وبيّن مصطفى أنه لا يحب توجيه الرسائل للجمهور، ويفضل أن تكون النتائج هي الرسالة التي تصلها.
مشاركة :