«شرطة دبي» تطلق برنامج «أمن المساكن الذكي»

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تحرير الأمير (دبي) تدرس وزارة الداخلية، تعميم برنامج أمن المساكن على جميع إمارات الدولة عبر الهواتف الذكية، لإتاحة الفرصة أمام قطاع أوسع من «السكان» للاشتراك فيه لحماية وتأمين منازلهم من السرقات أثناء تغيبهم عن أراضي الدولة، بحسب اللواء خليل إبراهيم المنصوري مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في «شرطة دبي». جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده، أمس في مبنى التحريات، للإعلان عن إطلاق اللواء عبد الله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي للملكية الفكرية، لبرنامج أمن المساكن، بحضور أحمد بورحيمة، نائب الرئيس الأول للعلاقات الحكومية في شركة «دو»، والمقدم راشد عبد الرحمن بن ظبوي الفلاسي، مدير إدارة الرقابة الجنائية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، وجريد ورد المدير التنفيذي في شركة ترانس جارد جروب. وقال المنصوري: إن برنامج «أمن المساكن» خدمة أمنية وقائية لحماية منازل الجمهور أثناء قضائهم إجازاتهم داخل أو خارج الدولة أو خلال سفرهم لأي أسباب أخرى، والتي تم تطويرها هذا العام لتصبح ذكية بالكامل، بالتعاون والشراكة مع شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة «دو»، وشركة «ترانس جارد جروب»، لتتم متابعة المنازل عبر كاميرات وأجهزة الاستشعار لتعزيز الأمن والأمان فيها. وأوضح أن المشروع ابتكرته شرطة دبي في عام 2001 وتم تطويره بقصد إيجاد كل الحلول الذكية وبرامج الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجريمة والحد منها، بما يسهم في تحقيق استراتيجية القيادة العامة لشرطة دبي في جعل دبي مدينة آمنة وسعيدة، حيث أسهم ذلك بشكل واضح في خفض جرائم السرقة والحد منها في الإمارة بنسبة 15 % مقارنة بالعام 2016، معلناً عن وضع خطة تشمل الشقق السكنية والبنايات والأبراج خلال العام المقبل، إلا أنه أكد أن البرنامج لن يكون إلزامياً. وأكد اللواء المنصوري أن حملة برنامج أمن المساكن الذكية هذا العام تأتي تحت شعار «أمّن مسكنك قبل سفرك» بالتعاون مع شركة «دو» وترانس جارد جروب، مشيراً إلى أن هذا التعاون سيسهم في تطبيق أفضل المواصفات والمعايير في مجال الأمن والأمان من خلال استخدام التقنيات الذكية من كاميرات وأجهزة استشعار، حتى لا يستطيع الجناة الدخول إلى أي من المنازل في حال غياب قاطنيها، مؤكداً أن جميع المساكن المشتركة بالنظام لم تتعرض لأي حالة سرقة في دلالة واضحة لقوة البرنامج. ... المزيد

مشاركة :