حمـدان بــن محمـد يكــرّم الفائــزين بجائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

كرّم سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، راعي «جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي»، الفائزين في الدورة التاسعة من الجائزة، إحدى «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية»، أكبر المبادرات التنموية والإنسانية من نوعها، الذين حضروا إلى دبي من مختلف أنحاء الدولة ومن الدول العربية والعالم، لاستلام درع الجائزة الأكبر من نوعها عالمياً، من حيث قيمة جوائزها وتنوّع فئاتها، والأولى على الإطلاق التي تُعنى بمجال الإبداع الرياضي، وتسعى إلى ترسيخه نهجاً في العمل الرياضي. حمدان بن محمد: «الدورة التاسعة للجائزة تكتسب قيمة كبيرة، كونها تقام في مطلع (عام زايد)». «بذل الفائزون جهوداً استثنائية، وحققوا إنجازات كبيرة رفعت من مستوى التنافس». «المؤسسات الرياضية المحلية والدولية قدمت برامج ومبادرات دعمت جهود الجائزة». الطاير: الجائزة من أهم المحافل الدولية لتكريم المبدعين تقدم نائب رئيس مجلس دبي الرياضي رئيس مجلس أمناء الجائزة، مطر محمد الطاير، بهذه المناسبة بأسمى آيات الشكر والعرفان لسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، على توجيهات سموّه السديدة، التي كانت وراء إطلاق الجائزة، ووضع أهدافها وتحديد نهجها، ورعايته لجهود مجلس الأمناء، وتكريم المبدعين الرياضيين من كل مكان. وأعرب الطاير عن بالغ شكره وتقديره إلى سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، لدعم سموّه المستمر، الذي كان له عظيم الأثر في وضع الجائزة في صدارة التكريمات العالمية. وقال الطاير: «أصبحت الجائزة أحد أهم المحافل الدولية لتكريم الإبداع والمبدعين حول العالم، كما أصبحت هدفاً لتنافس جميع الرياضيين والاتحادات الرياضية المحلية والعربية والدولية لنيل شرف الفوز بها، ونحن فخورون أن جهات رياضية كبرى واتحادات أولمبية دولية تتنافس بقوة للفوز بالجائزة وتحرص على بناء علاقات تعاون معها، إيماناً منها بالدور الريادي الذي تلعبه الجائزة على جميع الصعد والمستويات». عموري: سيتذكر أولادي مستقبلاً أنني حصلت على هذه الجائزة أعرب لاعب المنتخب الوطني ونادي العين، عمر عبدالرحمن (عموري)، عن سعادته بالحصول على هذه الجائزة، مشيراً إلى أنها «فخر لأي شخص، خصوصاً أنها تحمل اسم صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي». وأضاف أن «الحصول على هذه الجائزة الكبيرة تكريم على المجهود الذي يبذله الرياضي، وأتمنى أن أكون موجوداً كل سنة في هذه الجائزة». وتابع: «أي جائزة رياضية لها أهمية كبيرة، وأي لاعب يفكر أولاً في الجائزة الجماعية مع فريقه، ولكن إذا حقق وقدم كل شيء، ستأتي الجوائز الفردية، التي تعدّ ذكرى جيدة لأي شخص، حيث يحتفظ بها للذكرى وللمستقبل، وسيتذكر أولادي مستقبلاً أنني حصلت على هذه الجائزة». القمودي: لم أتخيل تكريمي على إنجاز مرّ عليه 54 عاماً أبدى العداء التونسي السابق محمد القمودي فخره واعتزازه بحصوله على «جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي»، عن فئة جائزة الإبداع الرياضي الأولمبي، مشيراً إلى أنه لم يتخيل أن يتم تكريمه على إنجازات حققها قبل 54 عاماً، على حد تعبيره. وقال القمودي لـ«الإمارات اليوم»: «لا شك أن فئة جائزة الإبداع الرياضي الأولمبي، تعد إنصافاً للرياضيين الذين حققوا إنجازات في الماضي، ولم يحالفهم الحظ بالحصول على التكريم المناسب». وتابع: «لحظة تكريمي من سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، جعلتني أستشعر قيمة وحجم الإنجازات التي حققتها في دورات الألعاب الأولمبية، وأنا بالفعل فخور بهذه اللحظة، التي أعادت الذكريات بالنسبة لأفضل إنجازاتي الرياضية، في الحدث الأهم على مستوى العالم». وقال سموّه: «نرحب بالمبدعين الرياضيين في وطن اتخذ من الإبداع نهجاً للعمل، وأصبح أرضاً خصبة تحتضن المبدعين وترعى أعمالهم، ليعمّ خيرها أرض الوطن وجميع الدول الشقيقة والصديقة في الوطن العربي والعالم، وتسهم في الارتقاء بالرياضة نشاطاً إنسانياً مهماً، ومجالاً تنافسياً مرموقاً، يعكس مدى تطوّر الأمم». وأضاف سموّه: «إن الدورة التاسعة للجائزة تكتسب قيمة كبيرة، كونها تقام في مطلع (عام زايد)، وهو العام الذي يرتبط بعطاء ونهج مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهو النهج الذي نسير عليه جميعاً في عملنا وجميع مبادراتنا، من بينها هذه الجائزة التي تدعم الجميع، وتهدف إلى بناء مستقبل أفضل لشبابنا ورياضتنا». وثمّن سموّ راعي الجائزة، عطاء المبدعين من قياديين وإداريين ورياضيين ولاعبين ومدربين وحكام، وقال: «لقد بذل الفائزون جهوداً استثنائية، وحققوا إنجازات كبيرة رفعت من مستوى التنافس الرياضي، كما قدمت المؤسسات الرياضية المحلية والدولية برامج ومبادرات دعمت جهود الجائزة، التي جسّدها محور التنافس للدورة التاسعة من الجائزة، وهو تمكين المرأة رياضياً، فاستحقوا جميعاً نيل شرف الفوز بهذه الجائزة، التي ولدت تنفيذاً لرؤية المبدع الأول صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في ترسيخ نهج الإبداع في العمل، من خلال تكريم المبدعين ودعم جهودهم، كما تشرفت الجائزة بأن تحمل اسم سموّه، وأن تكون إحدى مبادراته العالمية». وتخللت حفل التكريم فقرة رياضية، تضمنت استعراض المهارات الأساسية لبعض الرياضات، في تعبير عن روح التحدي والقوة والطموح والإبداع، التي تقود المتميزين منهم إلى منصّة التتويج وتحقيق حلم البطولة، حيث تقدم أحد الأشبال في نهاية الفقرة بمجسم لكرة قدم يحمل صور الرياضيين الإماراتيين الناشئين الستة الذين كرّمتهم الجائزة. وقام سموّ الشيخ حمدان بن محمد آل مكتوم، راعي الجائزة، بالتوقيع على المجسم، واعتماد محور الدورة العاشرة للجائزة الخاص بالشباب، وهو «نحن صناّع المستقبل الرياضي». عقب ذلك، قام سموّ ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بتكريم الفائزين، في مقدمتهم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، عن فئة (الشخصية الرياضية المحلية)، تقديراً لجهوده في إثراء المشهد الرياضي في دولة الإمارات، من خلال رئاسته مجلس إدارة الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وتوجيهاته ومبادراته لدعم الاتحادات الرياضية الوطنية والأندية، وتوسيع قاعدة ممارسة الرياضة، وتشييد المنشآت الرياضية والشبابية، وتحقيق إنجازات رياضية كبيرة خلال فترة رئاسته للهيئة. كما كرّم سموّه في فئة (الشخصية الرياضية العربية)، الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان آل سعود، وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيسة الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية، وذلك تقديراً لإسهاماتها في تأسيس الرياضة النسائية السعودية وتنظيمها، من خلال إدخال رياضة المرأة في المدارس العامة. وضمن فئة (جائزة الإبداع الرياضي الأولمبي)، التي تم استحداثها في هذه الدورة، تقديراً للمبدعين العرب أصحاب الإنجازات في الدورات الأولمبية السابقة على إطلاق الجائزة، وأيضاً خلال فترة الجائزة، قام سموّ الشيخ حمدان بن محمد، بتكريم كل من: العداء التونسي محمد القمودي، كأكثر لاعب عربي حصل على ميداليات أولمبية حتى الآن، برصيد أربع ميداليات فضية حصل عليها في «طوكيو 1964»، وذهبية وبرونزية «مكسيكو 1968»، وفضية «ميونيخ 1972»، والعداء المغربي هشام القروج، الذي يعدّ من أفضل العدائين في سباق 1500 متر، إذ لايزال يحتفظ برقمه القياسي منذ تحقيقه في دورة «روما 1998» إلى اليوم، وهو ثاني أكثر عربي حصولاً على الميداليات الأولمبية، برصيد ثلاث ميداليات فضية «سيدني 2000»، وذهبيتين في «أثينا 2004». وشمل تكريم سموّ ولي عهد دبي، للفائزين بالجائزة، عدداً من المؤسسات، تضمنت: اتحاد الإمارات للجوجيتسو، عن فئة (المؤسسة المحلية)، وتسلم الجائزة رئيس الاتحاد عبدالمنعم الهاشمي، والمجلس الدولي للكريكت، عن فئة (المؤسسات العالمية - الاتحادات الدولية المعترف بها من اللجنة الأولمبية الدولية)، وتسلم الجائزة المدير التنفيذي للمجلس ديفيد ريتشاردسون، إضافة إلى الاتحاد الدولي للدرّاجات، عن فئة (المؤسسة العالمية - الاتحادات الدولية الصيفية)، وتسلم الجائزة رئيس الاتحاد ديفيد لابارتنت. وخلال الحفل، الذي شهد حضور لفيف من القيادات والرموز الرياضية المحلية والعربية والعالمية، قام سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية رئيس جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي، بتكريم ستة من الرياضيين الإماراتيين الواعدين، ضمن فئة (الرياضي الناشئ المحلي) صاحب النجاحات المتميزة في المجال الرياضي، وهم: حسين يوسف أنور، وميثة عبدالله حسن، ووديمة سعيد اليافعي، وعمار محمد السدراني، وعبدالله غلوم المازمي، وعمر محمد الفضلي. وفي فئة (الرياضي المحلي)، كرّم سموّ رئيس الجائزة، لاعب كرة القدم عمر عبدالرحمن، كما كرّم سموّه الحكم إبراهيم يوسف المنصوري، ضمن فئة (الحكم المحلي)، وسعيد بن سرور الخالدي في فئة (المدرب المحلي). وعلى الصعيد العربي، كرّم سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الدكتور إبراهيم بن محمد القناص (السعودية)، ضمن فئة (الإداري العربي)، وطارق بن محمد الصويعي (تونس)، في فئة (الحكم العربي)، وفارس علي العساف (الأردن)، عن فئة (المدرب العربي)، علاوة على تكريم منتخب الناشئين العراقي لكرة القدم، في فئة (الفريق العربي)، وتسلم الجائزة عبدالخالق مسعود أحمد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم. واحتفاءً بنجاحات الرياضيين أصحاب الهمم، الذين تمكّنوا من تحقيق إنجازات مهمة متغلبين على ظروف صعبة، كرّم سمو رئيس الجائزة، كلاً من الأخوين الجزائريين عبداللطيف وفواد بقة، لتميزهما وإنجازاتهما المشرفة في مجال ألعاب القوى على المستوى الأولمبي. كما كرّم سموّه اللاعب السعودي محمد مصطفى السويق، عن فئة (الرياضي الناشئ العربي)، لتميزه الأولمبي في مجال رياضة التايكواندو، وعن فئة (رياضي حقق إنجازاً رفيع المستوى)، السبّاحة المصرية فريدة هشام عثمان، أول بطلة عربية تحقق ميدالية عالمية في بطولات العالم للسباحة. ونالت جائزة فئة (الرياضي العربي)، اللاعبة المصرية نور الشربيني، لفوزها ببطولة العالم للسيدات للإسكواش لعامين متتاليين 2016 و2017 واحتفاظها بالتصنيف العالمي للعبة. حضر حفل التكريم سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة «طيران الإمارات»، وسموّ الشيخ حشر بن مكتوم آل مكتوم، مدير دائرة إعلام دبي، والفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام بدبي، واللواء محمد خلفان الرميثي، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وسعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعدد كبير من القيادات والشخصيات الرياضية، والمعنيين بقطاع الرياضة في الدولة.

مشاركة :