«التغير المناخي»: زراعة 30 ألف شجرة قرم وإنشاء حدائق المرجان

  • 1/11/2018
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

فهد بوهندي (دبا الفجيرة) افتتح سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة، فعاليات مؤتمر الفجيرة الدولي الثاني للبيئة البحرية والسواحل 2018 تحت عنوان «التخطيط للسياحة البيئية الناجحة لتعزيز استدامة المدن والمناطق الساحلية» الذي نظمته بلدية دبا الفجيرة بالتعاون مع بلدية دبي ومركز البيئة للمدن العربية خلال الفترة من 10إلى 11 يناير الجاري، بمشاركة منظمات محلية ودولية ونخب عالمية مختصة في مجال السياحة البيئية واستدامة المدن. حضر الافتتاح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، والمهندس حسن سالم اليماحي مدير عام بلدية دبا الفجيرة، ومعالي المهندس أحمد الصبيح الأمين العام لمنظمة المدن العربية مدير عام بلدية الكويت، ومعالي محمد صديقي عمدة مدينة الرباط بالمغرب ونائبه، وعدد من المسؤولين بالدوائر والمؤسسات الحكومية الاتحادية والمحلية ذات العلاقة بالبيئة والسياحة، وأصحاب الاختصاص من داخل الدولة وخارجها. وتضمنت فعاليات المؤتمر التوقيع على الميثاق الأخلاقي البيئي بين بلدية دبا وجميع المؤسسات والفنادق المؤثرة على نظافة وجمالية البيئة الساحلية لإمارة الفجيرة، وذلك من منطلق الحفاظ على البيئة أمانة ومسؤولية مشتركة بين الجميع، حيث اتفق الموقعون على هذا الميثاق الأخلاقي على الالتزام بتحقيق التعاون والتحلي بروح المسؤولية في التوجه نحو تحقيق التنمية المستدامة وتكييف الإستراتيجية المستقبلية وفق ما يحقق الرؤية الإستراتيجية لإمارة الفجيرة 2040م، وتطبيق المعايير المحلية في مجال حماية البيئة ونظافتها ودعم جهود الحكومة ورؤيتها البيئية المستدامة، والتعاون الإيجابي وتطوير فرص الشراكات المسؤولة مع بلدية دبا وجميع المؤسسات ذات العلاقة من أجل تسويق المدينة كمقصد للسياحة البيئية المستدامة. ومن جهته أعلن معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة بمناسبة 2018 عام زايد، رجل البيئة الأول، عن أن وزارة التغير المناخي والبيئة سوف تطلق مبادرتين لتنمية المناطق الساحلية والبحرية، تتمثل الأولى في زراعة 30 ألفاً من أشجار القرم، والثانية في إنشاء حدائق المرجان خلال العام الحالي، وذلك بالتعاون مع السلطات المحلية لاختيار الأماكن، مشيراً معاليه إلى أن مثل هذه المبادرات ستسهم في توفير ملاذ آمن للتنوع الأحيائي المميز في الدولة، علاوة على دورها الطبيعي في الحد من تأثيرات التغير المناخي من خلال امتصاص وتخزين ثاني أكسيد الكربون. وقال معاليه في كلمته:«إن قطاع السياحة يشكّل عامل ضغط إضافيا على الموارد البيئية في العديد من المناطق، الأمر الذي استدعى البحث عن أنماط سياحية جديدة، فظهر مفهوم السياحة البيئية أو السياحة المستدامة لتحقيق التوازن المنشود بين المنافع الاقتصادية والاعتبارات البيئية، منوّها إلى أنه على الرغم من مرور فترة زمنية قصيرة على ظهور هذا المفهوم، فإنه حقق نجاحاً كبيراً نتيجة زيادة الوعي والحس بالمسؤولية البيئية لدى المجتمع والمسؤولين على حد سواء. ... المزيد

مشاركة :