بحثت هيئة الصحة بدبي حزمة من المبادرات المهمة قصيرة وطويلة المدى، تشمل مجموعة من الحلول الجذرية التي تستهدف تقليل وقت انتظار المتعاملين، ومواعيد المراجعات الطبية في جميع منشآتها الصحية، ضمن توجهات الهيئة والتزاماتها بتقديم خدمات نوعية وفي الوقت المناسب، تفوق توقعات الجمهور، خاصة المرضى وتحقق رضاهم وسعادتهم. وأكد مسؤولو الهيئة أن رضا المتعاملين يعد أولوية قصوى، وأن جميع مسارات ومحاور التطوير تستهدف بشكل أساسي توفير خدمات عالية الجودة ضمن رحلة تشخيصية وعلاجية تتسم بالسلاسة وتلبي حاجة المتعاملين والمرضى من الخدمات الطبية المتنوعة التي توفرها الهيئة وفق مستويات رفيعة المستوى. جاء ذلك خلال جلسة العصف الذهني التي نظمتها الهيئة، أمس، بحضور حميد محمد القطامي رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي، ومشاركة جميع المسؤولين من المديرين التنفيذين للقطاعات المتخصصة، ومديري المستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الرعاية الأولية، وخدمات اللياقة الطبية، والإدارات المعنية.واستعرض مديرو القطاعات التنفيذية، ومديرو المستشفيات والمراكز جملة الموضوعات والإشكاليات المتعلقة بوقت الانتظار والتحديات التي تواجه منشآت الهيئة. واتفق الحضور على وضع برنامج زمني يشتمل على حزمة الحلول العملية، من خلال مبادرات قصيرة وطويلة المدى. وأكد القطامي أن جمهور المتعاملين هو المستهدف الأول من التطوير، وأن الهيئة لا تدخر وسعاً في تبسيط جميع مراحل الحصول على الخدمات الطبية المتنوعة، وتحسين رحلة المتعامل والمريض على وجه التحديد، مع مراعاة أعلى درجات الجودة وأفضل المعايير والممارسات المهنية المعمول بها عالمياً.
مشاركة :