دبي: محمد بركات حصلت الإماراتية إيمان السويدي، فني الطب الطارئ المتقدم في مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، على شهادة للإنقاذ في مجال الغوص والإنقاذ البحري، لتكون أول مواطنة تتمكن من اقتحام هذا المجال وتنجح في الحصول على عضوية اتحاد مدربي الغوص المحترفين PADI«قالت إيمان السويدي إنها باشرت الدراسة النظرية والعملية والتدريبية على مدى العام الماضي في نادي البوم للغوص في دبي، واستطاعت أن تتفوق على نفسها وأصبحت مؤهلة للإنقاذ البحري خاصة لمن يتعرضون للغرق ولا يجيدون السباحة، بل إن لديها القدرة على الوصول إلى عمق 30 متراً للقيام بتلك المهام الشاقة.وأكدت إيمان السويدي أن دراستها لمبادئ الإسعاف والإنقاذ وحصولها على شهادة جامعية في «الطب الطارئ» من كليات التقنية العليا وجامعة هاك في الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا على اجتيازها ثلاث دورات هي دورة البحر المفتوح والغواص المتقدم ومنقذ الغواصين، أتاح لها العمل في ميدان الإسعاف مع زملائها بمؤسسة دبي لخدمات الإسعاف والمساهمة في تخفيف المعاناة عن المرضى والمحافظة على حياتهم.وأشارت إلى أنها ومن خلال ممارستها السباحة، قررت أن تسهم في إنقاذ المعرضين للغرق كنوع من التحدي وتعويضاً عن عدم قدرتها على ممارسة مهنتها في الميدان، بسبب إصابة ألمت بها أثناء قيامها بعملها الإسعافي، فكانت دراستها النظرية والعملية في هذا المجال والتدريب المتواصل على فنون الإنقاذ البحري في نادي البوم للغوص حتى تكللت جهودها بالنجاح، إثر حصولها على شهادة موثقة ومعتمدة ولها سمعة عالمية في مجال الإنقاذ البحري.