الممثل الأمريكي الشهير مايكل دوغلاس مزاعم تحرش جنسي بامرأة قبل أن تظهر القصة علنا في وسائل الإعلام. وقال نجم هوليود لمجلة "ديد لاين" الإلكترونية إنه "شعر بالحاجة إلى الحديث عن الموضوع ومشاركة مخاوفه قبل أن تنشر تفاصيل القصة". وأضاف دوغلاس إن "موظفة سابقة لديه تتهمه بالقيام بإيحاءات جنسية أمامها قبل أكثر من 30 عاما". وأردف "هذه كذبة كبيرة وملفقة ولا تمت للحقيقة بصلة". وأشار إلى أن محاميه اتصل به في ديسمبر/كانون الأول وأخبره بأن إحدى وسائل الإعلام ستنشر مزاعم هذه المرأة. وأضاف أن هذه السيدة تزعم بأنه "حاربها" كي لا تتمكن من الحصول على وظيفة أخرى بعد أن طردها من وظيفتها، مشيراً إلى أنها "تدعي" بأنه كان يستخدم كلمات منمقة ليشدها اليه. مجلة "تايم" الأمريكية تمنح "كاسرات الصمت" عن التحرش الجنسي لقب "شخصية العام"داستن هوفمان يواجه مزاعم تحرش جنسي جديدة من ممثلة في هوليود وعبر دوغلاس عن "ألم عميق يعتصر قلبه بسبب هذه المزاعم"، واصفاً الوضع بأنه "كابوس". وقال "إنني فخور بنفسي وبسمعتي في عملي، ناهيك عن تاريخ والدي العريق وكل شي في حياتي"، مضيفاً "أنا محتار لماذا هذا الآن، بعد مرور 32 عام؟". وأردف أنه كان لديه خيار انتظار نشر هذه القصة ثم الدفاع عن نفسه أو "مشاركة الجميع بمزاعم هذه القصة وأفكاري ومخاوفي". وأوضح نجم هولييود أن "المرأة التي وجهت إليه الاتهامات كاتبة"، إلا أنه لم يكشف عن اسمها. وأضاف للمجلة "عملت طيلة حياتي مع النساء، ولم تكن لدي أي مشكلة معهن". وأشار إلى أنه لا يوجد دليل ضده، مضيفاً "أتصور أن هذه المزاعم تظهر في هذا الوقت لتؤلم شخص ما، أو لكي يستفيد منها شخص يريد تأليف كتاب".مصدر الصورةGetty ImagesImage caption دوغلاس وزوجته زيتا جونز "الأذى والمهانة" وأضاف " أؤيد حملة "أنا أيضاً" من كل قلبي، ولطالما دعمت النساء دوماً "، مشيراً إلى أن "هذه المزاعم يمكن أن تعيد هذه الحملة إلى الوراء". وقال إن " اتهامي من دون إعطائي فرصة للدفاع عن نفسي في المحكمة، أو الاطلاع على المعلومات والدفاع عن نفسي، وعدم وجود فرصة لرؤية الأدلة أمامي، أمر يقلقني". وأكد دوغلاس أنه تلقى الدعم من عائلته والفريق الذي يعمل معه حالياً، إلا أنه اعترف بأنه "خائف". وختم بالقول إنني " خائف ومستاء جداً، وأتساءل عما اذا كان الناس يدركون عندما يفعلون شيئا من هذا القبيل بأنه سيضر الكثير من الأشخاص". وظهرت زيتا جونز، زوجة دوغلاس ووالده كيرك على مسرح غولدن غلوب حيث تلقى الأب جائزة، ولم يحضر دوغلاس الابن إلى الحفل.