أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني، أمس، عن شروط جديدة لدخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية، وصفت بالأكثر تشددا من سابقاتها، باعتبار أنها تضبط حركة العبور للسوريين والإقامة في لبنان، إلا أنها لم تحدد موعد بدء العمل بها. وبحسب الشروط الجديدة، فقد تم تحديد عدد من المستندات والمبالغ المالية التي يجب على المواطن السوري حيازتها، فيما حددت المديرية شروط أخرى لطلب تأشيرة عمل أو دراسة أو علاج داخل لبنان. شروط مشددة يأتي ذلك، فيما اعتبر مراقبون لبنانيون أن هذه الإجراءات هي الأشد تقييدا لدخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية، منذ اندلاع الأزمة في سورية، حيث سبق أن اتخذت السلطات اللبنانية على مدى السنوات الماضية عدة خطوات للحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان بأعداد كبيرة. وبحسب إحصاءات مطلعة، فإن فئة العمال السوريين الذين لا يملكون وظيفة ثابتة في لبنان تعد أبرز الفئات السورية المتضررة من قرار الحكومة القاضي بفرض شروط دخول على السوريين القادمين للبلاد إلى جانب النازحين السوريين. معارك إدلب ميدانيا، قالت مصادر في المعارضة السورية المسلحة إن قوات النظام بدعم ميداني من الميليشيا الإيرانية وجوي من روسيا استولت على أحياء جديدة في ريف إدلب، مستهدفة مطار أبو الظهور العسكري الاستراتيجي. وطبقا للمصادر، فإن عددا من فصائل المعارضة لجأت إلى الانسحاب من مناطقها نتيجة القصف المدفعي والجوي العنيف، وذلك في أعقاب الاشتباكات التي دارت بين الجانبين مساء أول من أمس، وأوقعت عشرات القتلى في صفوف النظام والميليشيات الموالية له. وأبدت أنقرة أمس، انزعاجها من قصف مدينة إدلب وريفها، واستدعت سفيري إيران وروسيا للتشاور في الموضوع، باعتبار أن التقدم الميداني للنظام يعيق العملية العسكرية التي يحضرها الجيش التركي في منطقة عفرين منذ شهور، وقد ينتج عن ذلك صدام عسكري مباشر. وشهدت القرى في ريف إدلب، نزوح الآلاف من العائلات إلى مناطق الشمال والمخيمات، مما يؤكد صحة المخطط الإيراني بتقسيم البلاد وفق أسس طائفية وعرقية. تطورات سورية 01 تشديد الإجراءات اللبنانية أمام النازحين 02 النظام يكثف القصف الجوي والميداني 03 اشتباكات عنيفة في ريف إدلب 04 انزعاج تركي من انتهاك موسكو وطهران لمناطق خفض التوتر
مشاركة :