دشن أمير منطقة عسير الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز، مساء أمس عدداً من المشاريع التنموية في محافظة محايل عسير، تزيد قيمتها على نصف مليار ريال، كما افتتح المهرجان الشتوي الحادي عشر بعنوان «محايل أدفا 1439». وتضمنت المشروعات التنموية تطوير الواجهة البحرية بمركز سعيدة الصوالحة كمرحلة أولى، ومشروع تطوير مطل جبل المقيصرة المطل على المحافظة، ومشروع سوق الفواكه والخضار الجديد بالمحافظة، كما افتتح مشروع مبنى المجلس البلدي بقنا، والملاعب والحدائق، ومشروع عقبة وقرة بطول ثلاثة كيلو مترات بقيمة 8 ملايين ريال، والمركز الحضاري ببحر أبو سكينة بتكلفة إجمالية بلغت 13 مليون ريال على مساحة تقدر بـ 120 ألف متر مربع، ومبنى المجلس البلدي ببحر أبوسكينة بتكلفة بلغت 2 مليون ريال، وبمساحة 1300 متر مربع، ومسرح وحديقة الطفل بتكلفة مليون وأربع مئة وخمسين ألف ريال على مساحة 75 ألف متر مربع. تلا ذلك تدشين أمير عسير مشاريع كهربائية بقيمة إجمالية بلغت 564 مليون ريال، ومكتب خدمات البلدية بمركز خيم بتكلفة مليون وخمس مئة ألف ريال، إضافة إلى تدشين مشروع صيانة وتأهيل سجن المحافظة بمبلغ تجاوز 11 مليون ريال. شكر وتقدير وكان الأمير فيصل بن خالد قد شهد الحفل الخطابي بمركز الأمير نايف بن عبدالعزيز الحضاري، حيث ألقيت كلمة الأهالي، قدمها نيابة عنهم سليمان بن محمد بن محيي الدين آل مخالد، عبر فيها عن عميق شكره وتقديره لأمير منطقة عسير على ما يبذله من جهود جبارة لمتابعة مشاريع المنطقة، وتلمس احتياجات المواطنين، مشيراً إلى أن محافظة محايل عسير والمراكز التابعة لها شهدت نهضة تنموية شاملة كسائر مناطق ومحافظات المملكة. تقرير دوريات الأمن من جهة أخرى، استقبل أمير منطقة عسير في مكتبه بالإمارة أمس، مدير شرطة المنطقة اللواء صالح بن سليمان القرزعي، يرافقه مدير إدارة دوريات الأمن بالمنطقة العقيد علي بن محمد الواقدي. وتسلّم أمير المنطقة في مستهل اللقاء التقرير الإحصائي السنوي لدوريات الأمن بمنطقة عسير للعام 1437 - 1438، واستمع إلى شرح مفصل عن أنشطة الدوريات السرية ودوريات المهام ومراكز الضبط الأمني وإحصائية الخدمات الأمنية والمخالفات المرورية والحوادث ومخالفات النظام العام والبلاغات الجنائية. وأوضح مدير إدارة دوريات الأمن بمنطقة عسير العقيد الواقدي، أن التقرير الإحصائي السنوي اشتمل على إحصاءات دقيقة عن عدد الحوادث بالمنطقة لعامي 1437 و1438، مشيراً إلى أن عدد المخالفين خلال عام 1437 بلغ (12040) مخالفاً، فيما بلغ عددهم في عام 1438 (13530) مخالفاً.