أرجع مساعد المدير العام في المؤسسة العامة للري، التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة في الأحساء، المهندس عبدالعزيز الرشود، أسباب تسرب مياه صرف صحي «ملوثة» من منزل سكني إلى قناة ري في بلدة الرميلة التابعة للأحساء، إلى ثقوب في تمديدات ماسورة للصرف في المنزل «الذي يقطنه عمالة آسيوية»، مؤكدا تطبيق الإجراءات النظامية على مالك العقار، وفرض غرامة مالية لا تقل عن 5 آلاف ريال، ولا تزيد على 25 ألف ريال، وهي تدخل ضمن مخالفات توصيل الصرف للمرافق الحكومية. ري حديث أبان الرشود لـ«الوطن» أمس، أن فريقا متخصصا في المؤسسة، وقف ميدانيا على مزرعتين مجاورتين للقناة الملوثة بمياه الصرف الصحي «المجاري»، ومقابلة العاملين فيها، وتفقد كامل أرجاء المزرعتين، وتبين للمتخصصين سلامة المزرعتين من تلوث مياه الري فيهما، واتضح أن هاتين المزرعتين، لم تستخدما مياه القناة، وإنما السقيا فيهما بواسطة الري الحديث عبر مخارج تابعة للمؤسسة، مؤكدا أن جهات الاختصاص شرعت في إزالة القناة. مياه قليلة أضاف الرشود، أن حجم المياه الملوثة المتسربة إلى القناة، تعدّ قليلة جدا ولا تتجاوز 3 أمتار مكعبة، مقارنة بحجم المزرعتين بكميات مياه ري كبيرة تصل إلى 500 متر مكعب، لافتا إلى أن المؤسسة، تتجه للاستعانة بالجهات الأمنية للتحقق من نظامية إقامة العمالة في المنزل، نافيا تعمد العمالة التسبب بالتسرب.
مشاركة :